شارك مئات المواطنين من بيت حنينا والقدس في تشييع جثمان الطفل قيس أبو رميلة (8 سنوات) في المسجد الأقصى المبارك، عند صلاة العصر. وكان قد عثر على الفتى المرحوم وهو ملقى بالقرب من مجمع للمياه قرب الحي، حيث تمّت إحالته إلى المستشفى بحالة خطيرة، ولاحقًا أقرت وفاته لاحقًا، بعد فشل جميع محاولات انقاذه.
الوالد المفجوع يحمل جثمان ابنه
وقد عثر مواطنون محليون بمساعدة طواقم الاطفاء والانقاذ والشرطة على الطفل بعد اختفائه عصر الجمعة، حيث استمرت عمليات البحث حتى صباح اليوم السبت الى حين العثور عليه.
وفي هذه المرحلة، تفحص الشرطة كيف وصلت الجثة الى تجمع المياه حيث تمّ العثور عليها صباحًا، وهل تم اختطافه والقائه في تجمع المياه، ام انه وقع في المكان ولم ينجح في الخروج، مع الاشارة أنّ الجثة عثر عليها تحت لوح خشبي، وقد رفضت العائلة تشريحها.
من جانبه قال النائب احمد الطيبي رئيس كتلة القائمة المشتركة ان بلدية القدس تتحمل مسؤولية الاهمال نظرا لوجود مجمع مياه مهمل وغير مسيج وغير آمن وسط منطقة سكنية آهلة بالسكان ومن حولها ٦ مدارس تضم الاف الطلاب والاطفال.
وكان النائب الطيبي قد شارك منذ ساعات المساء وطيلة ساعات الليل مع شباب القدس في البحث عن الطفل قيس ابو ارميله وتواصل مع قيادة الشرطة لحثها على بدل كل جهد لايجاد الطفل.
الطفل قيس أبو رميلة
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio