عربية وعالمية

المقاومة تتبرأ من تهجير المسيحيين

العرب 21:37 16/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

* شخصيات سياسية ودينية مسيحية وصفت هذه العمليات بانها عمليات منظمة * توجيه اصابع الاتهام منذ نشوب ازمة تهجير العائلات المسيحية الى الجماعات المسلحة المنتشرة في محافظة الموصل * الحكومة العراقية تقرر إرسال قوات امنية اضافية للمدينة للسيطرة عليها * عدد العائلات التي تم تهجيرها بلغ حتى الآن أكثر من ألف عائلة

استنكرت فصائل مُسلحة عديدة تتبنى العمل المسلح ضد القوات الأميركية عمليات التهجير التي يتعرض لها المسيحيون في مدينة الموصل الشمالية.وأنكرت هذه الفصائل في بيانات لها نشرتها على مواقع على الانترنت عادة ما تستعملها لنشر بياناتها ان يكون لها يد فيما يجري وقالت ان عملياتها لا تستهدف إلا التواجد الأجنبي في البلاد. فيما اتهمت بيانات أُخرى قوات كردية بوقوفها خلف هذه العمليات.وقال بيان تابع للجيش الاسلامي أحد أبرز الفصائل العراقية المسلحة التي تتبنى الطريق المسلح لانهاء التواجد الاجنبي في العراق ان ما تشهده محافظة نينوى وعاصمتها الموصل "ماهو الا صفحة جديدة من صفحات حملة التشويه التي يريد من خلالها المحتل ومن والاه من العملاء والخونة تشويه صورة المجاهدين ومحاولة الحد من التفاف أهل العراق حولهم". واضاف البيان "ان الجيش الاسلامي في العراق اذ يعلن براءته من هذه الافعال البعيدة عن الاسلام الصحيح فانه يؤكد لكل العراقيين ان مشروعه الجهادي قائم على ثوابت تحفظ حرمة الدم العراقي ايا كان دينه او عرقه او مذهبه وان سلاحه لا يوجه الا لمن احتل العراق ومن سار في ركبه".وكانت المئات من العائلات المسيحية التي تسكن العديد من مناطق وأحياء مدينة الموصل الشمالية 390 كيلومترا شمال بغداد قد تعرضت للتهجير القسري خلال الاسبوع الماضي من قبل جماعات مسلحة.ووصفت شخصيات سياسية ودينية مسيحية هذه العمليات بانها عمليات منظمة.وقال بيان مشترك اخر تابع لمجموعة مسلحة اخرى تطلق على نفسها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والجبهة الاسلامية للمقاومة العراقية (جامع) "بعد أن ذهبت أدراج الرياح محاولات المحتل وأذنابه في تمزيق وحدة الشعب العراقي.. انبرت بعض الجهات العميلة له لتهدد المسيحيين من أبناء بلدنا لتجبرهم على الهجرة وترك الاهلين والبلاد لزعزعة الثقة بين ألوان الطيف العراقي وللتشويش على صورة المقاومة في ذات الوقت".وكانت اصابع الاتهام قد وجهت اول الامر ومنذ نشوب ازمة تهجير العائلات المسيحية الى الجماعات المسلحة المنتشرة في المحافظة لكن شخصيات وكتلا سياسية وحتى دينية نفت ان تكون هذه الجماعات هي السبب.وقال بيان لجبهة التغيير والجهاد ان ما يحدث في الموصل "ما هي الا صفحة من صفحات الخيانة لهذا البلد من أجل تقسيمه وتفتيته وضرب مكوناته ومن أجل اعادة روح التنافر والتقاذف بعد أن لاحت في الافق نداءات الخيرين من أجل وحدته وتماسكه".وبلغ عدد العائلات التي تم تهجيرها حتى الآن أكثر من ألف عائلة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio