مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة

* أكد المسؤول العسكري أن أبو قسورة مغربي الجنسية، وتسلم منصب أمير المنطقة الشمالية لتنظيم القاعدة بالعراق في يونيو/حزيران 2007 * أوضح دريكسول أن أبو قسورة أشرف على المحاولة الفاشلة لتدمير المركز المدني في الموصل خلال شهر رمضان أعلن المتحدث باسم قوات التحالف في العراق الأدميرال باتريك دريسكول خلال مؤتمر صحافي عقد في بغداد الأربعاء، أن عملية قتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بالعراق المعروف بـ"أبو قسورة" تمت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة.وقال دريسكول إن معلومات استخباراتية دقيقة قادت إلى منزل يقيم فيه أبو قسورة ويتخذ منه مقرا للقيادة والسيطرة، وتم اقتحامه بعد تبادل لإطلاق النار مما أدى إلى مقتله مع خمسة مسلحين آخرين خلال العملية التي حدثت قبل 10 أيام في مدينة الموصل. أبو قسورة المغربي الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بالعراق وأكد المسؤول العسكري أن أبو قسورة مغربي الجنسية، وتسلم منصب أمير المنطقة الشمالية لتنظيم القاعدة بالعراق في يونيو/حزيران 2007، وهو الرجل الثاني بعد أبو أيوب المصري ومسؤول عن العمليات العسكرية.وأوضح دريكسول أن أبو قسورة أشرف على المحاولة الفاشلة لتدمير المركز المدني في الموصل خلال شهر رمضان، وهو هجوم كان من الممكن أن يقتل المئات من العراقيين الأبرياء في حال نجاحه.وأشر دريكسول إلى أن تقارير تفيد بأن أبو قسورة الذي تلقى تدريباته مع القاعدة في أفغانستان، قتل الإرهابيين الأجانب الذين أردوا العودة إلى بلادهم وامتنعوا عن تنفيذ هجمات.يذكر أن الجيش الأميركي كان قد أعلن في الرابع من الشهر الحالي مقتل أمير القاعدة في ناحية الرصافة ماهر احمد محمود الزبيدي المُكنّى بابي رامي في بغداد، المسؤول عن الهجمات الأخيرة في بغداد والتفجيرات التي استهدفت مدينة الصدر أواخر العام 2006 وأسفرت عن مقتل حوالي215 شخصا.وأشار دريسكول إلى تورط تنظيم القاعدة في عملية قتل وتهجير المسيحيين في الموصل، مضيفا أن هناك تحقيقات جارية لمعرفة الجهة المسؤوله عن هذه الجرائم، وأن هذه العمليات نموذج لما يقوم به تنظيم القاعدة في العراق، لكن التحقيقات مازالت جارية.