اخبار محلية

د.عباس وتوما بذكرى مجزرة كفرقاسم:عهدًا علينا ألا ننسى

كل العرب 11:35 29/10 | المثلث الجنوبي
حمَل تطبيق كل العرب

النائب د. منصور عباس: 

مجزرة كفر قاسم هي جريمة القتل الجماعي التي نفذها حرس الحدود الإسرائيلي ضد أهالي قرية كفر قاسم، المدنيين العزل في 29 تشرين أول عام 1956، وراح ضحيتها 49 إنسانًا

حكومة إسرائيل ما زالت مطالبة بالإعتراف بمسؤوليتها عن الجريمة، بكل ما يحمله هذا الإعتراف من معنى. عهدًا علينا ألا ننسى وألا نغفر

النائبة عايدة توما – سليمان:

على الرغم من مرور هذا الوقت الطويل، حكومات إسرائيل المتعاقبة رفضت مرارًا الاعتراف وتحمل المسؤولية عن المجزرة وتبعاتها، بل قامت عدة مرات بإسقاط مقترح القانون الذي قمت بتقديمه للاعتراف بتحمل المسؤولية عن مجزرة كفرقاسم

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أخذت على عاتقي منذ انتخابي السير على خطى رفاقي ماير فلنر وتوفيق طوبي ومحمد بركة بالمطالبة كل عام بتحمل المسؤولية والإعتراف بالمجزرة من خلال إقتراح قانون إلا أن الحكومة وكذلك أحزاب المعارضة الصهيونية صوتوا دائما ضد القانون

وصل الى موقع كل العرب، بيان صادر عن مكتب النائب منصور عباس، جاء فيه: "في ذكرى مذبحة كفر قاسم نقف وفاءً وإكرامًا للشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم، مدافعين عن حقنا كعرب فلسطينيين، بالعيش أعزاء كرماء في وطننا بعد نكبة العام 1948. إن الرسالة التي كتبتها كفر قاسم بشهدائها في ذلك اليوم وفي كل يوم، أننا لن نقبل التهجير من وطننا تحت أي ظرف، وسنبقى متمسكين بحقوقنا مهما طال الزمان، وتطاول الباطل".

وأضاف البيان: "مجزرة كفر قاسم هي جريمة القتل الجماعي التي نفذها حرس الحدود الإسرائيلي ضد أهالي قرية كفر قاسم، المدنيين العزل في 29 تشرين أول عام 1956، وراح ضحيتها 49 إنسانًا: تسعة عشر رجلًا، وست نساء، إحداهن حامل بجنينها وثلاثة وعشرون طفلًا من عمر 8 إلى 17 عامًا. حكومة إسرائيل ما زالت مطالبة بالإعتراف بمسؤوليتها عن الجريمة، بكل ما يحمله هذا الإعتراف من معنى. عهدًا علينا ألا ننسى وألا نغفر".

 

وفي بيان آخر، وصل الى موقع كل العرب، صادر عن مكتب النائبة عايدة توما- سليمان، جاء فيه: "أحيت الجماهير الفلسطينيية اليوم الذكرى الـ63 لمجزرة كفر قاسم التي نفذتها قوات حرس الحدود الإسرائيلية، وراح ضحيتها 49 شخصا، منهم الأطفال والنساء بالإضافة للعديد من الجرحى جميعهم من أهل كفر قاسم، حيث تم تنظيم المسيرة السنوية اليوم في مدينة كفرقاسم والتي شارك فيها الآلاف من أبناء شعبنا".

وأضاف البيان: "وفي هذه المناسبة قالت النائبة عايدة توما – سليمان: "على الرغم من مرور هذا الوقت الطويل، حكومات إسرائيل المتعاقبة رفضت مرارًا الاعتراف وتحمل المسؤولية عن المجزرة وتبعاتها، بل قامت عدة مرات بإسقاط مقترح القانون الذي قمت بتقديمه للاعتراف بتحمل المسؤولية عن مجزرة كفرقاسم"، وأضافت قائلة: "لقد أخذت على عاتقي منذ انتخابي السير على خطى رفاقي ماير فلنر وتوفيق طوبي ومحمد بركة بالمطالبة كل عام بتحمل المسؤولية والإعتراف بالمجزرة من خلال إقتراح قانون إلا أن الحكومة وكذلك أحزاب المعارضة الصهيونية صوتوا دائما ضد القانون. هذا التنكر لن يغير في حقيقة وقوع المجزرة والبشاعة التي كانت فيمن إرتكبها" ".

وجاء ايضا في البيان: "وأكدت توما سليمان أن لمجزرة كفرقاسم رمزية استثنائية في الوعي الوطني الفلسطيني، حيث حملت على مر السنين الصورة القاتمة للمحتل الذي يحاول فرض سيادته وقمع السكان الأصليين بشتى الوسائل المتاحة، وبعدها يبرئ نفسه من فعلته بحجة فهم الأوامر بشكل مغلوط". وأضافت: "إن الدولة التي تدعي الديمقراطية لا يمكنها التنصل من مسؤولياتها التاريخية خصوصًا إذا كنا نتحدث عن مجزرة ببشاعة وفضاضة مجزرة كفرقاسم. كما أنها لن تتمكن من تحسين أوضاعها والتعامل مع القضايا بالشكل المناسب بدون تقديم الاعتذار لخمس مواطنيها". وتابعت توما – سليمان قائلة بأن هذه المجزرة هي نتاج العقلية الاحتلالية التي تهدف إلى ترهيب أصحاب البلاد بغية التحضير لعملية الطرد والتهجير والاستيلاء على ممتلكاتهم. حيث كانت تهدف حينها الاخلاء منطقة المثلث من المواطنين العرب وتهويدها بشكل كامل.

وفي ختام حديثها قالت توما – سليمان بأن كل محاولات طمس الذكرى من خلال فرض التحديات الوجودية اليومية لن تنجح وسنبقى نذكر المجرم بفعلته ما حيينا. كما أننا سنستمر بمطالبة الحكومة الإسرائيلية للاعتراف بمسؤولية ارتكاب هذه المذبحة" الى هنا نص البيان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio