عائلة قشقوش من قلنسوة تنجو من الموت.. إطلاق وابل من الرصاص وإلقاء القنابل على المنزل في وضح النهار

نعيم قشقوش صاحب البيت:

عندما حصل إطلاق رصاص، خرجت من البيت، وإذا بملثم يلقي بإتجاهي قنبلة التي كادت تقتلني، والحمد لله أنني نجوت منها

الرصاص يلاحقنا ولا أحد يحرك ساكناً، فسبق وأن أطلق علينا الرصاص وكانت هناك خطورة كبيرة على حياتي وحياة زوجتي وأبنائي وأحفادي

آمنة قشقوش في حديث لـ"كل العرب":

صباح اليوم، عاد المجرمون وأطلقوا على بيتنا الرصاص، وقسم منه إخترق غرف المنزل التي ننام فيها، فقد استيقظنا والرصاص فوق رؤوسنا، وبلطف من الله لم نصاب بأي أذى

لا بد من وضع حد لهذه المهزلة، والخطر الذي يهدد حياتنا، وعلى الشرطة أن تفعل شيئا بدلاً من استهتارها المستمر وكأن ما يحصل أمر عادي

نجت عائلة قشقوش من قلنسوة من الموت، بعد أن قام مجهولون، صباح اليوم، بإطلاق وابل من الرصاص بإتجاه بيتهم، كذلك إلقاء قنبلة والتي كادت أن تقتل صاحب البيت نعيم قشقوش.

نعيم قشقوش 

هذا، وقد إخترق الرصاص زجاج البيت الذي تسكن فيه عائلة وأطفالها، وقسم منه وصل الى غرف النوم، حيث إستيقظت العائلة والرصاص فوق رؤوسهم.

آمنة قشقوش في السبعينات من عمرها، قالت في حديث لموقع "كل العرب": "الى متى سنبقى على هذا الحال!، فقد تعرض بيتنا لإطلاق رصاص عدة مرات، وكدنا نُقتل، وللأسف الشديد الشرطة لم تقم بواجبها من حيث الإعتقالات، بل تتركهم يسرحون ويمرحون ونحن نبقى تحت المعاناة اليومية".

وأضافت قائلة: "صباح اليوم، عاد المجرمون وأطلقوا على بيتنا الرصاص، وقسم منه إخترق غرف المنزل التي ننام فيها، فقد استيقظنا والرصاص فوق رؤوسنا، وبلطف من الله لم نصاب بأي أذى، لكننا رأينا الموت أمام أعيننا، حتى أن زوجي كاد يُقتل".

وواصلت حديثها: "لماذا يرتكبون هذا العمل الإجرامي، فاذا كانوا يريدون أي غرض منا، فلياتوا لمواجهتنا وجهاً لوجه، وليس بالرصاص. لا بد من وضع حد لهذه المهزلة، والخطر الذي يهدد حياتنا، وعلى الشرطة أن تفعل شيئا بدلاً من استهتارها المستمر وكأن ما يحصل أمر عادي".

آمنة قشقوش

وفي حديث لموقع "كل العرب" مع نعيم قشقوش صاحب البيت، قال لنا: "عندما حصل إطلاق رصاص، خرجت من البيت، وإذا بملثم يلقي بإتجاهي قنبلة التي كادت تقتلني، والحمد لله أنني نجوت منها".

ومضى وهو يقول: "الرصاص يلاحقنا ولا أحد يحرك ساكناً، فسبق وأن أطلق علينا الرصاص وكانت هناك خطورة كبيرة على حياتي وحياة زوجتي وأبنائي وأحفادي، وهذا الغول ما زال يهدد حياتنا، والله اعلم ما قد يحصل في المرات القادمة، فربما يتم قتلي او قتل زوجتي او أي شخص من افراد العائلة".

في نهاية حديثه قال: "على الشرطة أن تستوعب حجم الخطر، فنحن نذكرها مرة أخرى بما نتعرض له، واذا حصل لنا أي مكروه فهي المسؤولة الأولى عن ما يحصل".

هذا، ويشار الى أن الشرطة وصلت الى المكان، وشرعت التحقيق في ملابسات الحادثة، ولم يبلغ عن إعتقال ضالعين.