ماتيا شفاعمرو ينظم يوما تحضيريا يجمع بين الترفيه والاستعدادات للسنة الدراسية الجديدة

تخلل اليوم التحضيري فعاليات وبرامج اجتماعية تهدف إلى بلورة الطاقم وتوطيد روح المشاركة بين الطواقم 

عشية السنة الدراسية نظم مركز "ماتيا " شفاعمرو يوما تحضيريا مميزا في "العش "جمع بين الترفيه وتقديم حتلنات مشتقة من تعديل قانون التعليم الخاص (الرفورما) الذي تم المباشرة بتطبيقه في منطقة لواء الشمال كمشروع تجريبي رائد (بايلوت). وتقضي هذه التعديلات بتوفير الحق للأهالي باختيار نوع الإطار لتعليم أبنائهم، إطار تربية خاصة أو إطار صف عادي بمدرسة عادية لدى استحقاقهم من خلال لجان استحقاق.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 خلال الفعاليات

حيث اجتمعت الطواقم المتعددة المهن من معلمات الدمج في رياض الأطفال والمدارس، المعالجات الطبيات والمعالجات بواسطة الفنون المختلفة في منتجع "العش" في طمرة واستهل بمحاضرة قدمتها مديرة مركز "ماتيا" تمام نشاشيبي حول دور الماتيا في تطبيق التعديلات.

وأشارت أنّه بموجب التعديلات بالقانون الجديد ستتاح الفرصه لأهالي كل تلميذ/ة ممن اجتازوا لجنة استحقاق بأن يختاروا نوع الإطار التعليمي المراد لأبنائهم كإطار تربية خاصة أو بقائه في الصف العادي واندماجه فيه. وأضافت بأن من تقرر استحقاقه لخدمات التربيه الخاصة واختار البقاء في إطار عادي سوف ينال سلة تربوية علاجية شخصية تشمل المضامين التالية: تعلم، علاج، مرافقة وإرشاد.

وفي الخلاصة تؤكد نشاشيبي على أنّ هذه الخدمات تقدم داخل الإطار التعليمي وأكدت على حيوية تهيئة وإعداد وإرشاد الطواقم  داخل المدارس  لاحتواء هذه الشرائح من الطلاب

وفي المحطة الثانية تم توزيع الطواقم المختلفة الى مجموعات حسب مجال العمل والتخصص (معلمات دمج، علاج وظيفي، علاج بالنطق، علاج طبيعي، علاج بالفنون المختلفة) بهدف ملائمة التوقعات وتحديد ملامح خطة العمل للسنة الدراسية الجديدة.

تخلل اليوم التحضيري فعاليات وبرامج اجتماعية تهدف إلى بلورة الطاقم وتوطيد روح المشاركة بين الطواقم المتعددة المهن، تفريغ الطاقات وشحن إلهمم من جديد لاستقبال عام جديد مليئ بالتحديات والمسؤوليات. في نهاية اليوم شاركت الطواقم المختلفة بتحضير وجبات متنوعة من الأطعمة بمشاركة جماعية وبحماس ورغبة وحيوية شديدة تهدف إلى تعزيز التعاون والشراكة بينهم وأضافت إليهم الشعور بأنهم عائلة واحدة وألماتيا تجمعهم بالمحبة والعطاء.