مسيرة نساء يصنعن السلام تصل إلى رهط لبث فكرة إعادة مصطلح السلام إلى أجندة الانتخابات

تحت عنوان "مسيرة الأمل" وصلت مسيرة "نساء يصنعن السلام" مساء اليوم، الأربعاء، إلى مدينة رهط، وذلك لبث فكرة "إعادة مصطلح السلام إلى أجندة الإنتخابات".

الناشطة السياسية والاجتماعية، أماني أبو زايد، جاءت برفقة طفلتها إلى المسيرة، وأكدت أهمية المشاركة في هذه المسيرة، من أجل "تغيير الوضع القائم".

وقالت فيرد سالدينغر، مركزة الإعلام في المنظمة النسائية العربية-اليهودية لمراسل "كل العرب"، إنّ "بدأنا مسيرة شاركت فيها 150 مركبة في القدس، وقمنا باحتفال أمام الكنيست، ومن ثمّ واصلنا مسيرتنا إلى اللد ومن هناك إلى تل أبيب وإلى أشدود ورهط وسننهي مسيرتنا غدا الخميس في سديروت".

وتابعت قائلة: "في كل مكان نصله تنتظرنا خيمة الأمهات، حيث نقوم بفعاليات ومحاضرات ومحادثات بمشاركة أطفال وأمهات".

وختمت قائلة: "نحن نشعر أن السلام تحوّل إلى لفظ يشجبه الجميع، حتى أنّه لا يوجد مصطلح اتفاقيات بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أجندة الانتخابات والأحزاب المختلفة. لن نتنازل عن صوتنا. لن نتنازل عن السلام والأمن والمساواة، ولم نتنازل عن مستقبل أولادنا - ولن نتوقف حتى التوصل لإتفاق سياسي".

أما مريم ترابين-أبوالقيعان فأشارت إلى أن "السياسة العنصرية لهذه الحكومة من هدم بيوت وتهجير، تلزمنا بتعزيز الشراكة العربية اليهودية من أجل التغيير".

الناشطة السياسية غدير هاني قالت لمراسل "كل العرب": "المسيرة هي غير سياسية بل من أجل العمل على إبراز الدور النسائي في المطالبة بالسلام. العرب الفلسطينيون في الداخل يستطيعون أن يكونوا جسرا للسلام بين الإسرائيليين وبين أخوانهم الفلسطينيين".