لأول مرة: عقوبة بالسجن الفعلي لشخصين بشبهة سرقة مياة في منطقة الضفة الغربية

 

في يوم الاحد الاخير، 30 حزيران 2019، تم في اطار تسوية ادعاء تقديم قرار حكم يعتبر سابقة ضد شخصين بشبهة سرقة مياه  في منطقة غور الاردن، كما تم اتهامهما بسرقة مئات آلاف الأمتار المكعبة من المياه.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ووصل الى موقع كل العرب بيان صادر عن وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، جاء فيه: "بعد القيام بعمل مكثف من قبل منسق شؤون المياه في الإدارة المدنية بالتعاون مع شركة مكوروت، سلطة المياه، شرطة لواء الضفة الغربية، ولواء 417 الاقليمي، تم في تاريخ 10 حزيران اعتقال شخصين من قرية جفتلك يشتبه بهما بسرقة المياه".

وأضاف البيان: "اعترف المشتبه بهما (المقاول الذي قام بتركيب وصلات المياه غير القانونية حسب الطلب وابنه) في اطار تسوية الادعاء بسرقة آلاف الأمتار المكعبة من المياه، ونتيجة لذلك، تم الحكم على كلا المذكورين بشهرين ونصف من السّجن الفعلي وبتسعة اشهر من السّجن مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرُها 10 آلاف شاقل. يشكل اعتقال هذين الشخصين المشتبه بهما، وكذلك استمرار اعمال تطبيق القانون في المنطقة جزءًا من الجهود التي تبذلها الإدارة المدنية بالتعاون مع كافة السلطات الناشطة في المنطقة من اجل صيانة وتوسيع إمداد المياه في منطقة الضفة الغربية".

وتابع البيان: "نُفِّذَتْ خلال العام 2018 من قبل وحدة التفتيش التابعة للإدارة المدنية حوالي 1,450 فعالية ترمي إلى تطبيق القانون في مسعى لمكافحة سرقة المياه، ونُفِّذَتْ في العام 2017 حوالي 1,580 فعالية لتطبيق القانون، وذلك بهدف تقديم المساعدة للجهات القيّمة على الموضوع، والتي تعكف على تطبيق القانون. وبالإضافة إلى ذلك فخلال العام الاخير تمّ تنفيذ العديد من الحملات الرامية إلى تطبيق القانون بقطع الوصلات غير القانونية في المناطق B والتي تمت المصادقة عليها بصورة استثنائية".

واختتم البيان: "منسق شؤون المياه في الإدارة المدنية روعي اساياغ يقول: "الإدارة المدنية تعمل، وستواصل العمل بالتعاون مع الجهات ذات الصلة المسؤولة عن تطبيق القانون، بهدف القضاء على ظاهرة سرقة المياه في الضفة الغربية، مع العلم بأنّ قرار الحُكم المقدّم يشكّل مدماكًا آخر في عمليّات الردع المتخذة ضدّ لصوص المياه״ إلى هنا نص البيان.