شعر

علّ يوما...بقلم:عمر رزوق-أبوسنان

15:52 24/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

ورأيت في وجه الزهور حبيبتيكالبدر كانت تبتسمأيام عمري مذ كانت في ارتحالعبر أطياف الخيالكل يوم كم أسافر عبر شوق وحنينوالزورق المسكينمع الأشواق يحدوه اليقينهل تسمعين حبيبتيهل تسمعينما كنت أدرِ أن يوما تهجرينما كنت أدرِ أن يوما تبعدينبعيدا بعيدا عن الحنينيا من جعلت جميع اللغات يتيمةوشعارها بات الأنينألا ترحمينألهجر ألا تتركين ألا تتقين الله في قلب حزينيشتاق من أطيافك شيئايمنحني الحياةيمنحني نشيد العاشقينيمنحني أحلام السنينيا من أناجيك ألا تسمعينأين أنت ألا تدفعك أشواق اللياليألا تسمعينألا تسمعين نبض قلبي وأشواقا لا تكفّ ولا تلينيا سيدتي لا تبتعديإنما نحن من ماء وطينلسنا ملائكة كراماما كنّا يوما مرسلينأنت أكسير الحياةأنت طيفي أنت حلميأنت أرضيفي وجودي وارتحال للخياليا من أسفر كل يوم للعيونفي ابتسامات القمرطالت بنا سنيّ السفروالأرض تشتاق المطروفؤادي في لهيب مستعرأطيافك الحرّى أناديكل الجوارح في نداء مستمرعلّ يوما يأتي فيه الغيث منكويبتسم الزهرعلّ يوما يأتي فيه الطيّف حقاعبر بستان السمرعلّ يوما يأتني حلم صباحاتستريح النفس فيه وتستقرعلّ يوما يأتني حبيبتيوألغي كل جوازات السفرعلّ يوما نحيا فيه بين أحضان القمرعلّ يوما

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio