اخبار محلية

تجدد المواجهات العنيفة بين المصلين والقوات الاسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى

كل العرب 07:30 02/06 | القدس والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

تجدّدت المواجهات العنيفة بين المصلين وأفراد من القوات الاسرائيلية، في ساحات المسجد الأقصى، وذلك بعد أن قام مستوطنون صباح اليوم الاحد باقتحام المسجد وتخريب الممتلكات.

 اقتحمت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى وقامت بالاعتداء على المصلين أمام المصلى القبلي ومحاصرته، حيث تم تنفيذ العديد من الاعتقالات، فيما قامت مجموعات من المستوطنين باقتحام ساحات الحرم.

وصل بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي وسيم بدر جاء فيه ما يلي: "اندلعت أعمال شغب في الحرم القدسي، بما في ذلك إلقاء الحجارة وإلقاء الكراسي وغيرها من الأغراض. قائد لواء القدس، اللواء دورون يديد، امر قوات الشرطة بدخول الحرم القدسي ومعالجة كافة مثيري الشغب" إلى هنا نصّ البيان.

إصابات خلال مواجهات عنيفة في المسجد الأقصى

المتابعة تدين الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد

هذا ووصل بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية جاء فيه ما يلي: "تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عدوان جيش الاحتلال الوحشي، على المصلين في المسجد الأقصى المبارك وعلى حرمة المسجد، صباح اليوم الأحد، وقد شمل العدوان اقتحام المسجد القبلي، واعتقال مصلين، بعد أن استنفر المصلون، أمام عصابات المستوطنين، التي قامت باقتحام الحرم القدسي الشريف، في ساعات الصباح، تحت حراسة جيش الاحتلال. وقالت المتابعة، إن موقفها، يرفض اقتحامات عصابات المستوطنين، على مدار أيام السنة، ويرفض تواجد جيش الاحتلال في المسجد الأقصى على الاطلاق. ورغم ذلك، فقد كان من المتعارف عليه أن الاحتلال يوقف اقتحامات عصابات المستوطنين، في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. فهذه الأيام التي يعتكف فيها المصلون، ويشهد فيها الأقصى حضورا كبيرا ولافتا".

من ساحات المسجد

وأضاف البيان: "وقالت المتابعة، إن الاحتلال يبحث عن استفزاز جديد، ونحن في أواخر الشهر الفضيل، ومع اقتراب عيد الفطر السعيد. وليس صدفة أن يختار الاحتلال هذا الاستفزاز في أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، الامر الذي يشكل عدوانا خطيرا وسافرا . ما يؤكد أن أوامر العدوان جاءت من أعلى مستوى سياسي، ومن وزير "الأمن" بنيامين نتنياهو شخصيا، ووزير "الأمن الداخلي" غلعاد أردان، اللذان يبحثان عن خشبة قفز لهما ولحزبهما، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

إننا في المتابعة نحذر حكومة الاحتلال، من أن الأقصى ليس وحيدا، وعليها أن تكنس باحات الأقصى فورا من عصابات المستوطنين وجنودها، وأن تحترم حرمة المكان وقدسيته، وأن تترك للناس، المسلمين أصحاب المكان،ان تمارس عباداتها، وتحتفل بعيدها المقبل".

واختتم البيان: "هذا وأفادت مصادر فلسطينية أنّه: "اندلعت صباح اليوم الأحد مواجهات عنيفة في المسجد الأقصى، وذلك خلال اقتحام 900 مستوطن للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال. وأدت المواجهات إلى وقوع 20 إصابة في صفوف المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى، بجروح متفاوتة، حيث اعتدت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة التابعة للاحتلال عليهم خلال اعتراضهم على الاقتحامات الاستفزازية للمستوطنين" إلى هنا نصّ البيان.

وتابعت المصادر: "وأكد شهود عيان من باحات الأقصى أن قوة معززة من الاحتلال اقتحمت الأقصى، وداهمت المصلى القبلي لإخراج المعتكفين منه بالقوة، إلا أنها عادت وانسحبت منه وأغلق المصلون أبواب المصلى، في حين انتشر المعتكفون في باحاته، وصدحت حناجرهم بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات جديدة واستفزازية للمستوطنين، ما أدى إلى اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالدفع والضرب وبطريقة وحشية. وما زال المسجد يشهد توترا كبيرا بفعل تدنيسه من قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين والاعتداء على المصلين، وسط محاولات من الاحتلال لإخراج المعتكفين من المسجد بالقوة. وقد أغلقت قوات الاحتلال فجر اليوم بابي الأسباط وحطة، ومنعت دخول المصلين بحجة أنه لا يوجد اعتكاف اليوم بالأقصى".

واختتمت المصادر: "يشار إلى أن ما تسمى بـ"منظمات" الهيكل المزعوم كانت دعت أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات اليوم تزامنا مع احتفالاتهم فيما يسمونه "يوم القدس" أو "توحيد القدس"، والتي تتضمن مسيرات استفزازية بأعلام الاحتلال في محيط البلدة القديمة ومحيط أبواب المسجد الأقصى، فضلا عن الدعوة الى اقتحامات واسعة للأقصى تصل الى ألف مستوطن كحد متوسط، حسب بيان للمنظمات اليهودية الإرهابية" إلى هنا نصّ كما جاء في المصادر.

الصور التالية من الشرطة: 

 

 

 

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio