سياسة

نتنياهو يخطط لإطلاق اسم ترامب على مستوطنة جديدة في هضبة الجولان

كل العرب 18:53 23/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب خلال توقيع الاعتراف الاسرائيلي بالجولان

وقع ترامب، يوم 25 مارس الماضي، في البيت الأبيض، بحضور نتنياهو، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل

ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إطلاق اسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على مستوطنة جديدة في الجولان السوري المحتل. وأعلن نتنياهو عن نيته بعد جولة عائلية في هضبة الجولان.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقام نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بجولة في مرتفعات الجولان برفقة عائلته، حيث سجل شريطي فيديو، وقال في أولهما باللغة الإنجليزية: "أتواجد هنا في مرتفعات الجولان الجميلة، وكل الإسرائيليين كانوا متأثرين عميقا عندما اتخذ الرئيس ترامب قراره التاريخي الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان". وتابع نتنياهو: "وفي هذا السياق، وبعد انقضاء عطلة عيد الفصح، أنوي عرض قرار على الحكومة يدعو إلى إطلاق اسم الرئيس دونالد ج. ترامب على قرية جديدة في مرتفعات الجولان".

وظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي في فيديو آخر رفقة زوجته، سارة نتنياهو، وقال باللغة العبرية: "نفرح فرحا حقيقيا بمناسبة حلول عيد الفصح وببلادنا الجميلة، وهناك فرح آخر لأنني حققت قبل عدة أسابيع اعترافا رسميا من قبل الرئيس ترامب، بالسيادة الإسرائيلية الأبدية على هضبة الجولان". وتابع: "أعتقد أنه يجب التعبير عن تقديرنا لذلك بإطلاق اسم دونالد ترامب على قرية أو مدينة في هضبة الجولان. وسأطرح ذلك على جدول أعمال الحكومة في القريب العاجل".

ووقع ترامب، يوم 25 مارس الماضي، في البيت الأبيض، بحضور نتنياهو، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية ولقي رفضا وانتقادات من قبل الأمم المتحدة والجامعة العربية والعالم العربي، بما في ذلك دول الخليج، وحتى حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وخارجها.

وتحتل إسرائيل منذ حرب يونيو 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا يزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

وتعتبر الهضبة التي كانت قبل ذلك جزءا من محافظة القنيطرة السورية، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل منها.

وفي ديسمبر 1981 تبنى البرلمان الإسرائيلي قانونا أعلن سيادة إسرائيل على هضبة الجولان، لكن مجلس الأمن الدولي رفض هذا القرار، وكذلك أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عدم شرعية احتلال الهضبة داعية إلى إعادتها لسوريا. 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio