شعر

تَبكيكَ أوزانُ الخليل/ بقلم: حاتم جوعية

حاتم جوعية 11:32 15/02 | المغار والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

ورنات المثالث والمثاني = بكتكَ شجًى وأوزانُ الخليلِ

وتبكيكَ البلادُ وكلُّ روضٍ = وزيتوني وأحجارُ الجليلِ

هيَ الدنيا ومن يبقى عليها = وقبلكَ كم تلاشَى من رعيلِ

وكم فذ ٍّ وَعملاقٍ عظيمٍ = تُوَدِّعُهُ وَيُوغلُ في الرَّحيلِ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لفقدِكَ أضحَتِ الأجواءُ قفرًا = وَعَرشُ الشِّعرِ بعدَكَ في ذهولِ

لِمَجدِ الشِّعر قد علَّيت صَرحًا = مَلأتَ الرَّوضَ مِنْ أحلى خَميلِ

جنانُ الفنِّ تسمُو فيكَ دَوْمًا = وَتُشفى مُهجَةُ الصَّبِّ العَليلِ

سيبقى"جورجُ" صيتُكَ مِلْءَ شعبٍ = مدَى الأزمانِ مِن جيلٍ لجيلِ

فكم آزرتَ مِن شُعَراءِ شعبي = وَكَم شَجَّعْتَ مِن شابٍّ نبيلِ

وَفنُّكَ ساحرٌ أبدًا شَبابٌ = مَدَى الأزمانِ في كلِّ الفصُول

وَشِعرُكَ دائمًا أبدًا مَنارٌ = لِشَعبٍ صانع ِ المَجدِ الأثيلِ

ولم تحفل لطارقةِ الليالي = ولا تصبُو لِمَزعُومٍ كليلِ

وأذكيتَ اليراعَ وجئتَ طودًا = عليهِ تكسَّرت ريحُ الدَّخيلِ

وكانَ الشِّعرُ يرزحُ في قيودٍ = وكانَ الشُّعرُ قبلكَ للطُّلُولِ

سبقتَ العَصرَ يومَ أتيْتَ تشدُو = كتابُكَ قد مَحَا طيفَ الخُمُولِ

وَ"وَرْدٌ أو "قتادٌ 1" فَهْوَ نورٌ = لِجيلٍ ذاقَ مِنْ ظُلمٍ طويلِ

وَللتَّجديدِ صَرْحُكَ مُشمَخِرٌّ = وللإبداع في الشِّعرِ الأصيلِ

وَشِعرُك في الطَّبيعةِ أيُّ سِحر ٍ= فترسُمُ لوحة َ العُمرِ الجميلِ

جنانُ الخُلدِ مَنزلُكَ المُفدَّى = لتهنأ بالوُرودِ وبالنَّخيلِ

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com   

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio