المحكمة العليا توافق على إعادة فحص الاصوات المزدوجة في انتخابات مجلس ساجور

 وافق القاضي جروسكوف فحص هذه الاصوات ومشاهدة الفيديو من قبل الطرفين او ممثلين عنهما (جبر حمود رئيس المجلس وحاتم غانم المرشح للرئاسة) وخاصة ان الفارق بين الطرفين وصل الى 10 اصوات فقط

قرر قاضي محكمة العدل العليا جروسكوف الاستجابة للاستئناف الذي تقدم به المرشح لرئاسة مجلس ساجور المحلي السيد حاتم غانم والذي طالب من خلاله اعادة فحص الاصوات التي تم ألغاءها (الاصوات المزدوجة والثلاثية والاوراق المطوية) وبمشاهدة فيديو فرز الاصوات الذي قامت الشرطة بتصويره بعد عملية الاقتراع في ساجور.

وقد وافق القاضي جروسكوف فحص هذه الاصوات ومشاهدة الفيديو من قبل الطرفين او ممثلين عنهما (جبر حمود رئيس المجلس وحاتم غانم المرشح للرئاسة) وخاصة ان الفارق بين الطرفين وصل الى 10 اصوات فقط.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقد اكد القاضي جروسكوف ان فحص الاصوات المذكورة ستكون في كافة صناديق الاقتراع البالغ عددها خمسة صناديق وهذا الفحص قابل ايضاً لكافة مرشحي الرئاسة ايضاً.كذلك وافق قاضي المحكمة العليا جروسكوف على اتاحة الفرصة لكافة المرشحين وبضمنهم المرشح حاتم غانم لمشاهدة الفيديو الذي تم تصويره على يد الشرطة.

بالمقابل رفضت المحكمة والقاضي جروسكوف طلب السيد حاتم غانم بفحص الاصوات التي سجلت بخط يد وبقلم حبر ليس باللون الازرق وفق القانون.الجدير ذكره ان رئيس المجلس جبر حمود فاز بالانتخابات الاخيرة والتي جرت بتاريخ 30/10/2018 بفارق عشرة اصوات فقط بعد عد اصوات الجنود ايضاً. 

وكانت المحكمة المركزية في حيفا قد رفضت الاستئناف الذي تقدم به المحامي غولد هامر باسم موكله غانم، فرز وتصوير 12 ورقة تصويت للرئاسة كتبت لصالح حمود بقلم رصاص بادعاء أن هذه الأصوات تعتبر لاغية، كما طلب عد الأصوات التي كانت لصالح حمود بادعاء أن كل ظرف تصويت يحتوي على ورقتين أو ثلاثة لصالح حمود وهي غير متشابهة، وتعتبر لاغية.

وقبلت المحكمة المركزية حينها ادعاءات المحاميين عماد وجلال دكور بأنه لا يوجد أي أساس قانوني للادعاءات بأن كل ورقة تصويت كتبت بقلم رصاص تعتبر لاغية، ورفضت ادعاء الملتمس وقررت أنه مسموح وجود أوراق تصويت غير متشابهة للمرشح في نفس مغلف التصويت شرط ألا يتجاوز عددها 3 أوراق تصويت لنفس المرشح.