وفاة الرضيع معتصم مصطفى قبلان

* صادف يوم وفاة المولود نفس يوم عودة والده إلى البلاد * وفاة الطفل الرضيع معتصم مصطفى قبلان بعد أيام من ولادته * المرحوم ولد بظروف صحية طبيعية ولكن حالته تدهورت عندما تبين ان حليب الرضاعة كان يدخل إلى الرئتين * مصطفى الذي لم يفرح برؤية نجله البكر وهو على قيد الحياة، وبدل ذلك قام بدفنه بعد وقت قصير من وصوله من العمرة الشاب مصطفى اسماعيل قبلان من قرية زلفة في المثلث الشمالي، لم تسعه الدنيا من الفرحة لولادة طفله البكر، الاب الفرح كان في رحاب بيت الله، وفي زيارة للديار الحجازية لتأدية العمرة عندما ولد بكره، حيث تم اخباره بهذه البشرى، وانتظر على احر من الجمر العودة لعائلته واحتضان مولوده، لكنه صعق عندما اخبرته عائلته بان مولوده الرضيع ابن الايام قد انتقل الى جوار ربه. فقد شارك جمهور غفير من أهالي قرية زلفة والمنطقة،  في تشييع جثمان المولود الرضيع المرحوم معتصم مصطفى إسماعيل قبلان، الذي وافته المنية بعد ثمانية أيام فقط من رؤيته نور الحياة. وقد نزل خبر هذه الفاجعة القاسية على أسرته كالصاعقة كونه الطفل البكر لوالديه، ولان والده كان يؤدي مناسك العمرة في الديار الحجازية عندما أنجبته أمه، وصادف يوم وفاته نفس يوم عودة والده إلى البلاد. الوالد المفجوع مصطفى اسماعيل قبلان من قرية زلفة واوردت العائلة بان المرحوم ولد بظروف صحية طبيعية ولكن حالته تدهورت بعد نحو أسبوع فقط حينما تبين ان حليب الرضاعة كان يدخل -لسبب لم يتضح بعد- إلى الرئتين ما أدى إلى نقله على وجه السرعة،   إلى مستشفى "هعيمق" بالعفولة، غير ان جهود الأطباء لإنقاذ حياته باءت بالفشل. نتقبل قضاء الله وقدرهوقال جد الطفل الفقيد، إسماعيل خضر قبلان :"لا يسعنا إلا ان نتقبل قضاء الله وقدره، رغم ان حالة الوفاة وقعت خلافا للتوقعات، لتتحول بهجة ميلاده، وفرحة عودة والده من العمرة، إلى مأتم وفاجعة صعبة تركت أثرا بالغا وشديدا على نفوسنا جميعا، وبالذات على والدته وعلى ابني مصطفى الذي لم يفرح برؤية نجله البكر وهو على قيد الحياة، وبدل ذلك قام بدفنه بعد وقت قصير من وصوله من العمرة".