باقة الغربية: د. أحمد قعدان يقدّم استقالته من لجنة الأهالي لأنّ ترشحه غير قانوني

كثيرون من سكان باقة اثنوا على هذه الخطوة، وشكروا قعدان على ما قدمه خلال هذه المسيرة

ناشد د. قعدان اعضاء لجان الأهالي الذين انتخبوا بشكل غير قانوني ان تكون لديهم الجرأة للإستقالة وتقديم اي خدمات من خارج اللجنة

قدم الدكتور أحمد قعدان استقالته من لجنة الأهالي في باقة الغربية ذلك بعد ان تبين بأن ترشحه غير قانوني ولا يتلائم مع تعليمات وزارة التربية والتعليم بخصوص هذا البند. كما ناشد د. قعدان اعضاء لجان الأهالي الذين انتخبوا بشكل غير قانوني ان تكون لديهم الجرأة للإستقالة وتقديم اي خدمات من خارج اللجنة. جدير بالذكر أن كثيرين من سكان باقة اثنوا على هذه الخطوة، وشكروا قعدان على ما قدمه خلال هذه المسيرة.

وجاء في البيان "لجان الآباء إخلاص وتكليف وليست مداهنات وتشريف. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد. بداية أتقدم بأحر آيات الشكر والتبريكات لإخواني الأكارم رؤساء وأعضاء لجان الآباء المدرسية والمحلية للعام الدراسي الحالي راجياً من المولى عز وجل لهم جميعاً دوام التوفيق والنجاح وبعد :

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لقد نلت وبكل تواضع، شرف خدمة فلذات أكبادنا أبنائنا الطلبة في مدارس باقتنا الحبيبة من خلال انتخابي رئيساً لبعض لجان الآباء المدرسية أو نائب رئيس مدة تزيد عن خمس سنوات، وناطقاً بلسان اللجنة المحلية سنوات طوال حينما كان يفسح القانون لي المجال لذلك،ولكن وبعد التناصح بيني وبين إخوتي الأعزاء حفظهم الله ورعاهم، وبعد الإطلاع على التعديلات في منشور مدير عام وزارة المعارف والتي تنص ضمن البند 3.3 י"ב " الممنوعون من الترشح لعضوية ورئاسة لجان الآباء المدرسية والمحلية "،وكوني أندرج تحت بند من هذه البنود أو كثر كوني أعمل في مؤسسات تربوية وتعليمية، فإنني أعلن بكل تفهم وتعقل استقالتي وانسحابي من عضوية لجنة الآباء المدرسية في مدرسية الخوارزمي وتنازلي عن منصب نائب رئيس اللجنة، على أن أكون سنداً وعوناً وخادماً أميناً لأبنائي الطلبة من خارج إطار اللجنة القانونية".

وتابع البيان:"أنني أتوجه لزملائي في باقي اللجان المدرسية أن يمتلكوا الجرأة ويطبقوا القانون ويعملوا به لأن فيه الخير والمصلحة لأبنائنا ومدارسنا، ويستطيع كل واحد منا الخدمة وتقديم يد العون والمساندة والدعم سواءً أكان داخل اللجنة أو خارجها، كوننا في هذا البلد الطيب أهله، ومن منطلق أننا نحرص على تطبيق الثوابت والأسس والمبادئ التي يحث عليها ديننا الحنيف، فإنني أنصح نفسي وإياكم أن نعمل جاهدين على عدم تسييس اللجان المدرسية والمحلية لأنّ عملها مقدس ولأن أبنائنا فوق كل اعتبار وحتى تحصل منها الفوائد المرجوة وتحقق الأهداف المستقبلية والتي تعود بالنفع على طلابنا ومؤسساتنا التربوية والتعليمية، كما وأرجو لكم جميعاً دوام التقدم والنجاح في عملكم الدؤوب. والله من وراء القصد".

يشار الى ان هنالك الكثير من لجان الأهالي في بلدات عربية مختلفة تنتخب اشخاصًا بشكل غير قانوني رغم معرفتهم بالتعليمات الصادرة، وهذه الأمور في بعض الأحيات تحدث بلبلة ونقاشات حادة التي قد تصل الى درجة الإنقسام.