مباراة ليفربول ضد مانشستر سيتي تنتهي بتعادل سلبيّ دون إحراز أي هدف

أشير إلى أنّ الفريقين يمران بحالة من عدم الاتزان ويتعين على المدربين يورجن كلوب وبيب جوارديولا القيام بعمل كبير للعودة إلى الطريق الصحيح في المباريات القادمة

إنّ نهاية مباراة ليفربول ضد مانشستر سيتي، على ملعب أنفيلد ضمن الجولة 8 من الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت محبطة جدًا للفريقين حيث فشل كلاهما في تحقيق الانتصار.

وجاءت قمة الريدز والسيتيزنس سلبية على مستوى النتيجة، حيث أنّه لم يسجل أي من لاعبي الفريقين أي هدف على مدار التسعين دقيقة، رغم حصول السكاي بلوز على ركلة جزاء في 85 لمصلحة الجناح الألماني المميز ليروي ساني.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا، ويذكر أنّ رياض محرز، النجم الجزائري الدولي، قام بتنفيذ ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم مارتن أتكينسون ولكنه أطاح بها فوق عارضة الحارس البرازيلي الدولي أليسون بيكر ممّا أبقى النتيجة على حالها، وبدوره أسفر عن سلبية نتيجة مباراة اليوم.

كما هيمن الطابع التكتيكي على المباراة، حيث عمل كل فريق على تفادي الخسارة من خلال تحجيم خطورة مفاتيح اللعب في المنافس والسيطرة عليها قدر الإمكان.

وبهذه النتيجة، تقاسمت ثلاثة فرق صدارة جدول ترتيب فرق البريميرليج بالرصيد نفسه من النقاط، 20 نقطة لكل من مانشستر سيتي، ليفربول وتشيلسي، الأخير الذي واصل تألقه هذا الموسم وتمكن من التفوق على ساوثامبتون في عقر داره بثلاثية نظيفة وعزز إدين هازارد النجم البلجيكي الرائع صدارته لقائمة هدافي المسابقة المحلية بعد المرحلة الثامنة.

وأهدر محرز 5 ركلات من 12 سددها في البريميرليج، ولكن لا يمكن تحميله وحده مسؤولية التعادل في مباراة اليوم. وأشير إلى أنّ الفريقين يمران بحالة من عدم الاتزان ويتعين على المدربين يورجن كلوب وبيب جوارديولا القيام بعمل كبير للعودة إلى الطريق الصحيح في المباريات القادمة.