خاطرة

القصيدةُ الغاضبة.. - بقلم: حسين مهنا

حسين مهنّا 01:02 08/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

نبضاتُ قلبي من غضبْ

وحُشاشتي

قد باتَ يُثقِلُها الغضبْ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

والحُلْمُ..

أخشى أَن يظلَّ الحُلمُ يأْكُلُ مُقلتَيَّ

فليسَ أُبصرُ ذلكَ الصّبحَ المُضمَّخَ بالغضبْ.

طالَ الغيابُ..

وصارَ شعرُ الرَّأْسِ أبيضَ

صارَ خَطوي خَلفَ عُكّازٍ،

يُنبِّىءُ بانحسارِ العُمرِ...

هل أَمشي الى الفصلِ الأَخيرِ مِنَ الرِّوايةِ

دونَ أَن أَحظى بِرُؤْيةِ عائدينَ مِنَ المنافي

أَو أَرى القُمريَّ يصدحُ في أَمانٍ

والمراعي تجمعُ الغَنَمَ الوديعَ مَعَ الذِّئابِ،

أرى المسرَّةَ في الأَنامِ،

أَرى المحبَّةَ لا نُفورٌ أَو غَضَبْ.

يا رَبُّ!!

هل هذي نُبوءاتٌ تُبشِّرُ بالعدالَةِ،

أم تُرى هذا كلامٌ يُشْبِعُ الفُقراءَ

لا سَغَبٌ يَهُمُّ ولا يُجَمِّعُهمْ غَضَبْ...

لا تعجبوا!

يا مَنْ قرأْتُم بَعضَ أَشعاري

عَنِ الصَّبْرِ الجميلِ..

عَنِ التَّسامُحِ

وانتصارِ الحقِّ

والنَّصرِ المُبينِ......

أَقولُ لا..لا تَعجبوا !

شَطَّ الطَّريقُ

وصارَ حِبري من دمي المَسفوحِ يومِيًّا

وصارَت كُلُّ أَشعاري حروفًا من غَضَبْ

لم يبقَ عندي غيرُ أَجفانٍ مُطَبَّقَةٍ

على وطني الكليمِ،

ودَمعتي الغَضبى

وقَهري يومَ جَنّازِ العدالَةِ

تُودَعُ الجَدَثَ المُكلَّلَ بالزُّهورِ وقد ذَوَتْ

لا من شَديدِ الحَرِّ،

لكنْ..

من حُشودٍ

لا يُزَعْزِعُها الغَضَبْ!!!

البقيعة/الجليل آب 2018

 

 

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio