أم الفحم: المركز الجماهيري ينظم أمسية علمية للبروفيسور اياد اغبارية

 

 

من الأمسية العلمية في المركز الجماهيري - أم الفحم

جاء في البيان:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

يذكر أن الدخول للمحاضرة كان مقابل شراء تذكرة بمبلغ 20 شاقل للشخص وتم تخصيص جميع المبلغ لدعم مشاريع تربوية في مدينة أم الفحم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من المركز الجماهيري - أم الفحم، جاء فيه: "تم نهاية الأسبوع الماضي تنظيم محاضرة علمية شيقة بالمركز الجماهيري ومسرح وسينماتك أم الفحم بحضور أكثر من 200 مشارك قدمها البروفيسور رياض إغبارية بعنوان "كلثوميات، دماغ ورومانسيات" إمتدت على مدار أكثر من ثلاث ساعات ونصف قدم فيها البروفيسور نظرة شاملة حول كيفية عمل الدماغ البشري، ومراكز السيطرة والتخصصات في الدماغ والتي تتحكم بتحليل المعلومات الواصلة للدماغ، والمشاعر وكيفية ترجمة الأفكار والأحاسيس البشرية إلى تصرفات وأفعال تشكل التفاعل الإنساني مع محيطه القريب والبعيد".

تابع البيان: "هذا، وقد تم تمرير المحاضرة بشكل سلس وشيق ومبسط يتيح للمشاركين من جميع الفئات والمستويات الثقافية والعلمية بفهم نظريات عمل الدماغ التي تعتبر معقدة جداً، وكانت شهدت الفعالية تفاعلاً منقطع النظير، ونجح البروفيسور رياض إغبارية في الفوز بإعجاب الحضور الذين اثنوا عليه من حيث الأسلوب والتدرج في تقديم المعلومات ومن حيث غزاة العلم والمعرفة التي نجحوا في إكتسابها في خلال هذه الساعات. وفي الختام قام السيد محمد صالح إغبارية – مدير عام المركز الجماهيري ومسرح وسينماتك أم الفحم بشكر البروفيسور رياض إغبارية على هذه الأمسية العلمية الراقية والثرية بالمعلومات والفائدة، وشكره على حسن الأسلوب وسهولة وبساطة طرح الموضوع بصورة جذابة وراقية، وقام السيد محمد صالح إغبارية و د. يوسف جبارين بتكريم البروفيسور بباقة ورد. هذا ويذكر أن الدخول للمحاضرة كان مقابل شراء تذكرة بمبلغ 20 شاقل للشخص وتم تخصيص جميع المبلغ لدعم مشاريع تربوية في مدينة أم الفحم. هذا، ويستمر مسرح وسينماتك  أم الفحم في برنامج عروضه المتنوع ما بين الترفيهي والعلمي والفني والثقافي، وتجدر الإشارة إلى أن مساء اليوم (الثلاثاء) 24.07.18 سيكون الجمهور على موعد مع عرض لمسرحية "الفران"، وهي مسرحية درامية تعبر عن معاناة الإنسان الفلسطيني الذي فقد وطنه وبيته وحارته وأصبح لاجئاً، تحمل الكثير من المعاني الإنسانية والوطنية الجياشة". وفقًا للبيان.