* الجبهة:" لماذا لا يقول لهم أين ذهبت أموال المجلس ؟! لماذا لا يشرح لهم لماذا اختفت خدمات حيوية كان المجلس يقدمها لهم ولأولادهم"
* عوني توما :" قام بعض أعضاء الجبهة بالاتصال معي مستنكرين ما ورد في البيان وطريقة الكتابة ، ونحن بدورنا سنرد على ما ورد البيان المذكور في بيان الحقائق
وزعت جبهة كفر ياسيف ظهر اليوم منشورا شديد اللهجة تهجمت من خلاله على رئيس المجلس المحلي عوني توما.وجاء في منشورهم:" لقد تجرأ عوني توما وأعلن في نهاية الأسبوع الماضي ترشيح نفسه مجدداً لرئاسة مجلس بلدنا المحلي. وقال إنه اتخذ قراره هذا بعد توجهات عديدة ومتكررة من جميع كتل الائتلاف ومن شخصيات اجتماعية تمثيلية ليرشح نفسه". واضاف المنشور:"نحن لا نعرف الشخصيات الاجتماعية التمثيلية , التي طالبته بترشيح نفسه، ولم يذكر اسماء. ولكننا نعرف كتل ائتلافه وأسماء ممثليها الحاليين في هيئة المجلس المحلي. وها نحن نقدم لكم أسماءها وأسماءهم للمعلومية : كتلة الإصلاح , ويمثلها السيدان صموئيل سعيد وجبر ملحم. كتلة البشرى ويمثلها السيدان فهد خطيب وأمر الله الحاج . كتلة الكرامة , ويمثلها السيد إبراهيم بشارة خوري . وكتلة المستقلة , ويمثلها السيد عبد الله فوزي خوري . فمن يرغب في معرفة مدى صدق أو كذب ما جاء في إعلان عوني توما عنهم , فليسأل السادة المذكورين".
اياد حاجوتابع المنشور:"ولكن مهما كانت دوافع هذا المحترم لترشيح نفسه فانه يبرهن بخطوته هذه على استهتاره الوقح بكرامة وعقول وذاكرة الكفارسة. إذ كيف يجرؤ على ذلك بعد الأذى الذي ألحقه بالبلد خلال سنوات رئاسته غير الميمونة؟!".وتابع البيان:""ليس مستغرباً عن شخص يستهتر بكرامة وعقول وذاكرة أهل بلده وقاد ومارس نهج الفساد والإفساد في إدارة وأعمال المجلس خلال سنوات رئاسته العشر , أن يكون معادياً لجبهتنا. لم نفاجأ بقوله لنا: "الفساد والإفساد عندكم. في جبهتكم وفي أخلاقكم "! كما لم نفاجأ بكل المغالطات والشطارات , , وأراد بها التهرب من الرد على الحقائق , التي نشرناها , وما زلنا ننشرها عبر سنين وليس في الأشهر الأخيرة فقط , والتي كشفنا بها أمام أهل البلد نهج الفساد والإفساد , الذي مارسه ومساندوه في المجلس المحلي. لماذا لا يقدم عوني توما بيانات ووقائع تثبت " كذب جبهتنا " ؟! لماذا لا يقول لهم أين ذهبت أموال المجلس ؟! لماذا لا يشرح لهم لماذا اختفت خدمات حيوية كان المجلس يقدمها لهم ولأولادهم ؟! ولماذا لا يفسر لهم لماذا هذا العجز الشامل , الذي يتخبط به مجلسهم المحلي العريق ابن أل 83 سنة ؟! ولماذا لا يفضح أمامهم سياسة الحكومة التمييزية إذا كانت هي السبب الوحيد ( كما يدعي ) في تردّي مجلسنا المحلي إلى الحضيض الذي هو فيه ؟!
عوني توماولكن عوني توما , الذي يطالب الجميع بمعركة انتخابات حضارية , لا يقدر ولا يجرؤ على الرد على هذه الأسئلة وعلى مئات مثلها . انه يستعيض عن ذلك بنفث حقده اللاهب على الجبهة !!". وختم البيان قائلا:""أيها المتنورون الشرفاء ! انه لشرف كبير لنا أن نكون العنوان, الذي ينصب عليه حقد وعداء أصحاب وممارسي نهج الفساد والإفساد. لان ذلك يطمئننا إلى صحّة مواقفنا ونشاطنا ونهجنا المعاكس لنهجهم . ويثبت أن جبهتنا هي البديل الذي يخشونه. إنكم تعرفون أيها الإخوة والأخوات مثلما نعرف بأية وسائل وصل عوني توما إلى رئاسة وإدارة مجلسنا المحلي . وتعرفون مثلما نعرف أية بلاوي جلبها هؤلاء على بلدنا ومجتمعنا. ولهذا فان نداءنا إليكم , أن يعمل كل منكم حسب قدرته وإمكاناته وضمن دائرة تأثيره , على تضييق الخناق على هؤلاء تمهيداً لإسقاطهم وإسقاط نهجهم في الحادي عشر من تشرين الثاني القريب. ضيقوا الخناق على سماسرة الانتخابات وتجارها. انتبهوا إلى الصفقات الخسيسة , التي يعقدونها وافضحوها. واحموا بسطاء الناخبين من عمليات بيع وشراء الضمائر. ساعدوا هؤلاء الناخبين على فهم وتخطي خداعات سماسرة الانتخابات وتجارها. اعزلوا دعاة الطائفية والعائلية . وذكروا الناس بان أضرار نهج الفساد والإفساد طالت الجميع – على شتى طوائفهم وعائلاتهم.قاوموا نفسية الإحباط والاستسلام , فليس بمقدور أية قوة أن تغلب إرادة الجماهير عندما تحزم أمرها . بهذا أيها الإخوة والأخوات تساهمون معنا بتحصين مجتمعنا الكفر ساوي وبإعداده لمواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهه وان يتجاوزها بنجاح . وليست انتخابات مجلسنا المقبلة سوى واحدة من هذه التحديات".تعقيب رئيس مجلس محلي كفرياسيف عوني توما
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الرئيس عوني توما قال :" نأسف على جبهة كفرياسيف لاستعمالها هذا الأسلوب والعبارات ، وانا متأكد تماما ان هذا الأسلوب والعبارات مرفوض رفضًا باتاً على الجزء الأكبر من أعضاء الجبهة المحترمين وتأكيدا لذلك قام بعض أعضاء الجبهة بالاتصال معي مستنكرين ما ورد في البيان وطريقة الكتابته ، ونحن بدورنا سنرد على ما ورد في البيان المذكور في بيان سننشر فيه الحقائق الكاملة" . واضاف :"أؤكد أن أهالي بلدتي الكرام يميزون بين الكذب والصدق وسيكون الرد القاطع على هذا البيان في صناديق الاقتراع يوم 2008-11-11 وستبقى كفرياسيف موحدة وقوية مع عوني توما للرئاسة .