اخبار محلية

طوشات العيد سرقت الفرحة: هل المشاكل تمثل اصحابها أم أن مجتمعنا يعاني من أزمة أخلاق؟!

كل العرب 14:07 18/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

فيديو لمجموعة من الشجارات التي تظرت خلال العيد

أشارت الأخبار التي تمّ تداولها خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى تطور عدة شجارات في اماكن سياحية واستجمامية في البلاد لتنقلب أوقات الفرح إلى عنف وخوف ولحظات من الرعب!

انتشار العنف والجريمة في مجتمعنا بات أمرًا واضحًا يقض مضاجع المواطنين، ولعلّ ازدياد حوادث العنف والظواهر السلبية خلال الاعياد الخاصة بالمجتمع العربي، وهو ما لحظناه بشكل كبير خلال أيام عيد الفطر، يستدعي كل فرد منّا ليتوقف لحظة، يفكر ويسأل ما هي المشكلة؟ ولماذا يعاني مجتمعنا من كل هذا العنف، حتى بالأعياد!؟

انتشار "الطوش" خلال أيام العيد يكاد يؤثر على كل فرد من أفراد مجتمعنا، فتفضل فئة كبيرة من المجتمع العربي البقاء في المنزل خوفًا من التعرض لمثل هذه الاعمال التي قد تخطف منا فرحة العيد. فقد أشارت الأخبار التي تمّ تداولها خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى تطور عدة شجارات في اماكن سياحية واستجمامية في البلاد مثل المجمعات، المتنزهات وغيرها والتي يزورها المحتفلون بالعيد كل عام لقضاء الاوقات مع عائلاتهم، لتنقلب أوقات الفرح إلى عنف وخوف ولحظات من الرعب!

رأي أحد رواد مواقع التواصل بالشجارات والأحداث

مع بداية أول يوم من أيام عيد الفطر والذي صادف يوم الجمعة تطور شجار في مجمع البيغ فاشن في الناصرة بين مجموعة شبان حيث تم استعمال الغاز المسيّل للدموع. ويوم 16.6.18 ثاني ايام العيد تطور شجار عنيف في سفينة سياحية في بحيرة طبريا بين شبان عرب تم خلالها القاء الكراسي والاعتداء بالايادي، ويوم أمس ثالث ايام عيد تطور ايضا شجار عنيف في البلدة القديمة في عكا بين شبان عرب حيث قامت الشرطة بالتدخل وفض الاشتباك وتنفيذ اعتقالات، وشجار آخر تطور في منتجع للسباحة والالعاب في حولون وغيرها العديد من الحوادث المؤسفة!

والملفت في ظل كل هذه الانباء والأخبار، هو تفاعل المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني مع "الطوش" وظواهر العنف التي رافقت أيام العيد، حيث انقسمت واختلفت الآراء ووجهات النظر! حيث اعتبر قسم لا يشتهان به أنّ المجتمع هو المسؤول الأول عمّا يحدث، وانعدام القيم والأخلاق يقف وراء كل هذه الاحداث، بينما اعتبر البعض أنّ حدوث مثل هذه الامور وارد جدا في التجمعات الكبيرة خلال الأعياد والمناسبات إلا أنّ مواقع التواصل الاجتماعي هي السبب وراء تضخيم الأحداث!

واعتبر كثيرون أنّه في يومنا هذا ومع اقتحام تطبيق الواتس أب وغيره ومواقع التواصل الاجتماعية حياتنا اليومية قام البعض بتوثيق هذه الاعمال السلبية ونشرها كسرعة البرق على مجموعات الواتس أب ومواقع التواصل مثل الفيسبوك وغيرها الأمر، وهو ما يثير الاستياء حيث انهالت الانتقادات للمجتمع العربي بأكمله ووجهت اليه اصابع الاتهام رغم أن فئة قلة قليلة هي من تقوم بتعكير صفو العيد وتؤثر على مجتمع بأكمله، كما قالت مجموعة من روّاد مواقع التواصل.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio