علاج جديد وبصيص أمل للمصابين بالشلل

خلال الأبحاث تمكن علماء من معالجة فئران مشلولة وإعادة الحركة إلى أطرافها بعد إصابتها في العمود الفقري، من خلال علاج جيني

توصّل علماء من معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب في جامعة كينغز كوليدج في العاصمة البريطانية لندن إلى تطوير علاج جيني جديد، قالوا إنّه قد يكون حلًا للشلل الذي يصيب كثيرا من البشر ممن يتضرر لديهم العمود الفقري بسبب حوادث السيارات أو السقوط من الأماكن المرتفعة.

وخلال الأبحاث تمكن علماء من معالجة فئران مشلولة وإعادة الحركة إلى أطرافها بعد إصابتها في العمود الفقري، من خلال علاج جيني. حيث استعادت الفئران، التي كانت تعاني من كدمات في النخاع الشوكي، الحركة في أطرافها بشكل سليم في وقت وجيز، وتمكنت من الإمساك بالأشياء وإطعام نفسها بعد حقنها جينيا، بحسب نتائج الدراسة التي نشرتها دورية برين.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صورة توضيحية 

ووفقًا لتصريحات البروفيسورة إليزابيث برادبيري، التي قادت فريق الدراسة، فإنّ الفئران استعادت قدراتها الأساسية في السيطرة على أطرافها سريعا بعد حقنها بالجين. وأوضحت أنّ الاختبارات أثبتت قدرات مذهلة لدى الفئران على الإمساك بدرجات السلم وتسلقه خلال أسبوع إلى أسبوعين من العلاج، بحسب ما نقلته "سكاي نيوز".

وتستند آليه عمل العلاج الجديد إلى حقن الحبل الشوكي المتضرر بجين يُصنع بدوره إنزيما يسمى "شوندرويتيناز" في الحبل الشوكي. ويقوم هذا الإنزيم لاحقا بتفتيت النسيج الندبي في نهايات الألياف العصبية التالفة. وهذا يسمح للأعصاب بالنمو، وإعادة ربط الحبل الشوكي واستعادة حركة العضلات.

يكذر أخيرًا أنّه حذر الباحثون من أن تجاربهم ما تزال في مراحلها الأولية ولم يتم اختبارها على البشر، وقالوا إنهم بحاجة للتأكد من أن العلاج ليس له آثار جانبية.