استضاف الزميل نادر أبو تامر هذا الأسبوع ضمن برنامج أوراق المخصص للشؤون الثقافية والفنية والإبداعية في الاستوديو الكاتب والباحث جودت عيد بمناسبة صدور مجموعته القصية فتاة التلال، والفنانة الغنائية رنا خوري والموسيقي درويش درويش للحديث حول التحديات التي يفرضها الفنان والمبدع على نفسه ليزيد من طاقاته الإبداعية والفنية وليحقق انجازات جديدة لا تتوقف.
وعلى الخط الهاتفي تحدث نادر أبو تامر إلى كلّ من الحكواتي عبده متى حول ليال رمضانية؛ الكاتب والناقد نايف خوري حول قراءته لمجموعة ميسون اسدي القصصية "كلام غير مباح" منوها إلى جرأتها في طرح مواضيع شجاعة مثل قضايا المراهقة، الحرمان الجنسي، التعامل مع المرأة، الاستعلاء الذكوري، المفاهيم العائلية القديمة؛ الشاعر كاظم إبراهيم في قصيدتين قصيرتين؛ الكاتب والناقد نبيل عودة حول ثقافة حوار أم غابة حوار مشيرًا إلى أن الحوار بات مفقودا بين مثقفينا مشبها البعض بأنهم كااديوك التي تنتظر نتف ريش الدجاجات؛ الدكتور حبيب بولس حول أسلوب الردح في النقد المحلي؛ الكاتب والأديب محمد علي طه حول صدور قصته للأطفال "القط الذي يتكلم لغتين" وحلة جديدة من عرض حوض النعنع بإدارة فريال خشيبون حلو أحد أعماله الأدبية؛ الكاتب الدكتور نبيه القاسم حول دور المثقف في المجتمع وموقع المبدع بين أمته، وتحدثت مصممة الرقصات رابعة مرقص حول عرض "الحب ديني" الصوفي في الناصرة.برنامج "أوراق" يذاع كل مساء خميس، بين السابعة والنصف والتاسعة والنصف، ضمن قسم البرامج الذي يديره ياسر عطيلة؛ إنتاج ناني ريناوي مصلح؛ أغاني ابتسام دباغ؛ إعداد وتقديم: نادر أبو تامر .
وكانت هناك زاوية "آخر الأخبار" التي يجمل فيها نادر أبو تامر آخر المستجدات حسبما تورده مجلة "ترفزيون" التي تعنى بالقضايا الفنية والثقافية. وقد غنت رنا خوري مجموعة من الأغنيات في الاستوديو للطفي بشناق والسيدة فيروز وأغنية خليجية وأغنية "الثلج" من كلمات مرزوق الحلبي وألحان درويش درويش.وتحدث جودت عيد عن الأمسية غير النمطية التي سيقيمها في القريب احتفاء بصدور كتابيه الأخيرين فتاة التلال و ثلاث أسماك وسمكة وعن مميزات ومقومات أدبه وكيفية خلطه لأوراق الإبداع المختلفة كالشعر والقصص للكبار والقصص للصغار.
ولخص الأوراق شاعر العامية سيمون عيلوطي الذي قال إن النقد في بلادنا يندرج في غالبيته تحت بند "العلاقات العامة" والمجاملات، منوها إلى أبرز المحطات التي جاءت في البرنامج؛ واتقد هذا الكم الهائل من الكتابات التي كتبت عن الشاعر محمود درويش بعد أن غادرنا ، ومعظم هذه الكتابات – كما قال- كانت فجَّّّّّّّة ولم تضف جديدا الى ابداع هذا الشاعر الكبير، وبعد الثناء على أداء رنا ودرويش قال إنه كان من المفضل أن نغني للمطر وليس للثلج النادر في بلادنا.