شعر

قصيدة أنا أحبّكِ/ بقلم: د. عزالدين أبو ميزر

د.عزالدين أبو ميزر 11:19 14/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

 أنا أحبّكِ

لا تَسأليني فقد مَزّقتُ أشرعتي

وَبينَ كَفّيكِ قد ألقيتُ مِرساتي

فَلا مَشاوير بَعدَ اليومِ يا سُفُني

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قَطعتُ كُلّ مشاويري وَرِحلاتي

وَلا شواطِيء شَوقٍ كُنتُ أرسمُها

بَريقُ عَينيْكِ أنساني رُسوماتي

أينَ المباني الّتي شَيّدتُ من زَمَنٍ

ضَاعت وَأضحَت خَيالًا من خَيالاتِي

وَأينَ مِنّي حَمام الحُبِّ أُطعِمُهُ

عَلى غُصونكِ قَد حَطّت حَماماتي

أنا أُحِبُّكِ فَوقَ الحُبّ يا قَدري

مَلكتِ كلّ أحاسيسي وَخَلجاتي

أنا الّذي ألبَسَ الأشواقَ حُلّتها

وَعطّرَ الشَّوقَ من ذَوْبِ الصّباباتِ

وَصاغَ للحُبّ أشعارًا يُرَدِّدُها

فَمُ المُحِبّينَ أشعاري وَأبياتي

أنتِ الهواءُ وَأنتِ الآهُ في رِئَتي

فَكيفَ أحبِسُها في الصّدرِ آهاتي

أنتِ الخِطاباتُ فَوقَ القلبِ أنقُشُها

لَكَمْ أحِبُّكِ يا أحلى خِطاباتي

عَيناكِ غابَةُ شَوقٍ لَو أتوهُ بِها

مَا أطيبَ العيشَ في هَذي المتاهاتِ!

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio