شعر

بهجة عينيها/ بقلم: يوسف حمدان

يوسف حمدان 22:15 29/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

بهجةُ عينَيْها تستنهضُ شمساً

من غَفْوَتِها

وتُقَطِّرُ للأزهارِ عبيراً ونَدى..

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لا تخبو ألَقاً حينَ أكونُ بعيداً

لم تذهبْ سنواتُ البُعدِ سُدى..

حين غَرِقتُ بلحظةِ لُقياها

فتحت لي عيناها أفقاً رحباً

ومدى..

وَهَبتني شمساً لا تَغرُبُ

ظَلَّت تملأ دربي نوراً وهُدىْ.

***

حين أعودُ إلى ساحةِ عينَيْها

وأرى خُصلةَ شعرٍ تسترخي

فوقَ الجَبهةِ والعيْنَينْ

سأعود إليها كربيعٍ مبتهجٍ

ينثرُ أزهاراً بين غزالٍ ولُجَيْن

حين تَرى عينَيْها

ترنو الأسماكُ إليها

فتَنُطُّ من النهرِ إلى الشَطَّيْن

عُدتُ إلى فردوس صِباها

فإذا بالعمرِ الواحدِ

يغدو عُمرَينْ

***

عيناها تختصران البحرَ

فيغدو أكبرُ بحرٍ

شُعبةَ مرجانْ..

تختصران الصحراءَ

فتغدو الصحراءُ الكبرى

واحاتٍ وجنانْ..

تختصران الأجواءَ

فتغدو رحلةُ طائرةٍ كُبرى

رفرفةَ الكَرَوانْ..

تختصران شهورَ البُعدِ

فتغدو ساعاتٍ خاطفةً

بينَ الجبلِ الساهرِ

والحقلِ الوسنانْ..

ما أقربَها حين تكونُ بعيدةْ

فأنا أقبعُ عبرَ بحارٍ شاسعةٍ

وأرى عيْنَيْها الآنْ.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net   

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio