عشرات آلاف يتظاهرون في برشلونة دعما لاستقلال اقليم كاتالونيا والانفصال عن اسبانيا

جاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة ألقاها أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي في العاصمة أنقرة.

 تظاهر عشرات آلاف الاشخاص في برشلونة الاحد بدعوة من جمعيات تدعو للاستقلال، وذلك للمطالبة بتشكيل حكومة مصممة على المضي في انفصال الاقليم عن مدريد. 

 

وحسب الشرطة البلدية فقد شارك 45 الف شخص في التجمع الذي نظم تحت شعار "الجمهورية الان" بمبادرة من المنظمة النافذة "الجمعية الوطنية الكاتالونية".ورغم فوزها بالاغلبية المطلقة في انتخابات الاقليم في 21 كانون الاول (ديسمبر) 2017، فإن الاحزاب الداعية لاستقلال كاتالونيا لم تتفق حتى الان على تشكيل حكومة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال اغوستي آلكوبيرو، نائب رئيس الجمعية "نحن اكثر من مليونين من مواطني كاتالونيا الذين يريدون التقدم الان بوضوح نحو جمهورية كاتالونية".وكان الحزبان الرئيسيان في معسكر دعاة الاستقلال توصلا الاسبوع الماضي الى اتفاق للمضي في الانفصال عن مملكة اسبانيا، ونص الاتفاق على طرح مشروع دستور كاتالوني على استفتاء.

لكن ما زال يتعين مواجهة عقبات قضائية كبيرة للحصول على دعم مناهضي الرأسمالية في حزب "ترشيح الوحدة الشعبية" اليساري المتشدد، لتشكيل حكومة وبالتالي انهاء وصاية حكومة مدريد على الاقليم.وقال ميكيل آلفاريز وهو طالب حقوق (20 عاما) كان بين المتظاهرين "هناك اغلبية تؤيد الجمهورية، فليشكلوا الحكومة ويطبقوا الامر".

وارجئت مناقشة مسألة تنصيب رئيس جديد لكاتالونيا كان مقررا الاثنين امام البرلمان، وذلك بسبب وجود المرشح جوردي سانشيز قيد الحبس الاحتياطي قرب مدريد مع ثلاثة قياديين استقلاليين آخرين.واحتجز هؤلاء بتهمة محاولة انفصال فاشلة في 27 تشرين الاول (اكتوبر) 2017، ويعتبرهم انصارهم من دعاة انصار استقلال كاتالونيا "سجناء سياسيين".وفي انتظار تنصيب حكومة اقليمية جديدة، تبقى كاتالونيا التي تضم 7,5 ملايين نسمة، تحت الادارة المباشرة لحكومة ماريانو راخوي في مدريد.