فرض القيود على المصلين في الحرم

* حق لكل مسلم ان يختار بيت الله الذي يشاء ليرفع صلاته * منع المؤمنين من الدخول للمنطقة القديمة بسياراتهم الخاصة بل استخدام وسائل النقل العامة

لا شك في ان قيود الحياة كثيرة متعددة وقاسية في احيان كثيرة، واكثرها ايلاما وحرقة هو ان يتحكم فيك الآخرون وقت الصلاة الى الله تبارك وتعالى. ففي الاسبوع الثاني للشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك، تفرض الشرطة الاسرائيلية قيودا على ابناء شعبنا الفلسطيني الذين يرغبون بتأدية الصلاة للخالق في الحرم القدسي الشريف، بالرغم من انه حق لكل مسلم ان يختار بيت الله الذي يشاء ليرفع صلاته. هذا، وقد اغلقت الشرطة جميع الطرق المحيطة بالبلدة القدية في حين ستسمح بدخول الرجال المتزوجين بين الاعمار 45-50 بدخول الحرم الشريف مع تصاريح خاصة، ومن هم فوق سن الخمسين عاما سيسمح لهم الدخول دون التصاريح المذكورة. اما بالنسبة للنساء المسلمات المتزوجات فقد يسمح لهن الدخول للصلاة لمن هن بجيل 35-45 مع تصاريح ومن هن فوق سن ال-45 بدون تصاريح.يذكر ان من بين القيود الاخرى التي فرضتها الشرطة كانت منع المؤمنين من الدخول للمنطقة القديمة بسياراتهم الخاصة بل استخدام وسائل النقل العامة.