* طالب يشتكي نائب المدير ويدعي انه اغتصبه خلال رحلة مدرسية.
* حضور مندوبة الرفاة الاجتماعي الى المدرسة كشف عن اربعة طلاب آخرين ادعوا تعرضهم للإغتصاب من نائب المدير الذي نفى الاتهامات الموجهة اليه جملة وتفصيلا.
* المحكمة تقرر تبرئة نائب المدير لعدم كفاية الادلة وللادعاءات الكاذبة لثلاثة طلاب.
* المعلم يقرر ترك المدرسة وسلك التعليم في اعقاب القضية.
برأت محكمة العدل العليا مؤخراً ساحة معلم عربي من منطقة المروج يشغل منصب نائب مدير مدرسة، بعد ان اتهمه اربعة طلاب بالتحرش بهم جنسياً، وذلك بعد ان برأت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة ساحته، حيث استأنفت النيابة العامة على قرار المحكمة، الا ان العليا أقرت براءته، لضعف الادلة ضده.وقال المحامي مراد مفرّع الموكل للدفاع عن المعلم:" تعود تفاصيل الحادثة لتاريخ 06/06/2007 حيث رافق موكلي طلاب المدرسة في رحلتهم السنوية، والتي اقيمت في مدينة القدس لمدة يومين، وبحسب ما جاء في افادات المدعّين ان احدهم استدعى المعلم بعد عدم تمكنه من النوم في الليلة الاولى، فنام المعلم الى جانبه وبدأ بمداعبته في مكان موضع حساس، وحاول اثارته لإغتصابه.
المحامي مراد مفرّعواضاف:"عندما عاد الطالب الى منزله اخبر والدته بما تعرض له، فتوجهت الام برفقة ابنها الى مركز الشرطة وقدمت بلاغاً ضد نائب المدير، واتهمته بالاعتداء الجنسي على ابنها واغتصابه، عندها شرعت الشرطة على الفور بالتحقيق في شكوى الام، بمساعدة قسم الرفاة الاجتماعي، الذي ارسل مندوبته الي المدرسة والتي اجتمعت مع الطلاب، وكشفت ان عدداً منهم - من زملاء الطالب الذي ادعى تعرضه للإغتصاب - تعرضوا هم ايضاً للإعتداء ذاته، من قبل نائب المدير".وتابع المحامي مفرع:"لقد قدم اربعة طلاب شكوى في الشرطة ضد موكلي، وبعد الاجراءات القانونية برأته بعد ان طعنت بدعاوى ثلاثة طلاب، تبين عدم صدق اقوالهم، بينما لم ينجح الطالب الرابع بإثبات التهمة عليه لضعف الادلة التي قدمها ضده".وكشف المحامي مراد مفرع في حديث لموقع العرب ان تداعيات القضية لم تقتصر فقط على اروقة المحاكم، انما قرر موكله تقديم استقالته من المدرسة وترك سلك التعليم بعد ما تعرض له من اهانة وافتراءات ومؤامرات للمس بسمعته وتجريحه والتشهير به".