شعر

بعضُ أحزانٍ وقوت/ شعر: صالح أحمد (كناعنة)

كل العرب 11:44 21/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

شَمسُ تشرينَ العَنيدَة

وصَدى فَجرٍ على بوّابَةِ الصبر البَعيدة

لم يذوقوا دِفأها مَن أوغلوا خلفَ الظّلام...

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلفَ تيهٍ وارتعاشاتٍ وقوت!

أوغَلوا...

مَن أوهَمَ الأمواتَ أنّ الأمنِياتِ السّودَ في عَتمِ الليالي لا تموت؟!

أوغَلوا...

يا ضَيعَةَ الماضي إلى ضيقِ الفضاء

خائِرًا يمضي إلى بَردِ العراء

إهِ حينَ العيشُ أضحى بعضَ أحزانِ وقوت

وغَدا ليلُ الحَزانى مَركِبًا ينسابُ في بحرِ الفَناء

تَكذِبُ الآثارُ وَعدا

زمهريرٌ طَقسُهُم...

يأتي ويَمضي دونَ عُشب.

والبقايا أمنِياتٌ يَبِسَت فوقَ الشِّفاه

كلُّ ما يُمكِنُ للمَنكوبِ أن يَحكي صَلاة

إهِ ما أقسى حياةً في الخيامِ الدّاكِنَة!

حيثُ يخشى المرءُ حتى أن تُعاديهِ خُطاه!

والمعاني الساكِنَة..

ليسَ في دَمعِ المُواسي أيُّ معنى للحياة

خلفَ طقسٍ مِن دُخانٍ ومَرار

شمسُ تشرينَ العَنيدَة

رفضَت نِصفَ خريطَة

بصَقَت قَمحَ الغريب

وانتَحَت صَوبَ الفلاة

توقَظُ الفَجرَ على بوابَةِ الصّبرِ العتيدَة

تمنَحُ الرّملَ مسيرًا ولهيبا.

فوقَ آثارٍ الألى قد أيقظوا فجرَ العطاء

كي تعودَ الأرضُ تحيا نبضَ عشاقِ الحياة

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net     

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio