الطيبي: شرط الخدمة العسكرية أو المدنية في اتفاقية أجور المعلمين هو عمل مناف للمبادئ

الطيبي: 

سنقف إلى جانب معلمينا في نضالهم ضد هذه الشروط التعسفيّة

أسامة السعدي:

نقابة المعلمين ورئيسها تمادوا في تجاهل المعلمين العرب ضاربين بعرض الحائط مصلحة المعلمين العرب وجودة التعليم المُقدّمة للطلاب العرب

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب أحمد الطيبي جاء فيه ما يلي: "في اعقاب كشف النائب الطيبي عن الاتفاق بين نقابة المعلمين ووزارة المالية بعث النّائب مسعود غنايم رسالة مستعجلة لوزير التّربيَة نفتالي بينيت ولرئيس منظمة المعلّمين ران إيرز يطالب فيه وقف أي اتفاقية أجور للمعلمين يشمل شرط الخدمة العسكرية والمدنية وجاء في رسالته: "إن شرط الخدمة العسكرية أو المدنيّة في اتفاقية أجور المعلّمين هو عمل مستنكر وينافي أبسط مبادئ المساواة والعدل ومن المستهجن أن تقوم منظمة أو مؤسسة تربويّة بوضع مثل هذا الشرط ، يجب إلغاء هذه الشروط التي تستهدف المعلّمين العرب وتريد تكريس التمييز ومنع تقدمهم وسلب حقهم بزيادة أجورهم دون قيد أو شرط . إن هذه الشروط هي محاولة ابتزاز وفرض موقف سياسي على المعلّمين العرب الذين لا يخدمون في الجيش ولا يقومون بخدمة مدنيّة. سنقف إلى جانب معلمينا في نضالهم ضد هذه الشروط التعسفيّة".

وأضاف البيان: "اسامه السعدي قال: "اشتراط الخدمة العسكريه لرفع اجور المعلمين مؤامرة خطيرة يجب التصدي لها بنضال شعبي برلماني قانوني نقابي موحد لافشال هذا المخطط العنصري. نقابة المعلمين ورئيسها تمادوا في تجاهل المعلمين العرب ضاربين بعرض الحائط مصلحة المعلمين العرب وجودة التعليم المُقدّمة للطلاب العرب وهذا تجلى في الاتفاق المبدأي المتفق عليه بين نقابة المعلمين ووزارة المالية. هذه السابقة الخطيرة لن تمر مر الكرام، نقابة المعلمين يجب ان تسعى لغرس قيم ومفاهيم الديموقراطية والتربية السليمة، هي ذاتها من تقوم بتعميق وتفعيل سياسة التمييز والعنصرية ضد المعلمين العرب وهذا يدل على الانزلاق الخطير الذي سيؤثر على جهاز التعليم العربية في المدى القريب والبعيد" إلى هنا نص البيان.