بعد اعتقاله 5 سنوات: السلطات تطلق سراح الكفيف منذر بدير من كفرقاسم

 اقرباء بدير :

لا شك أنّ ملف منذر بدير اثبت للقاصي والداني أنّه ملف من ضمن الملاحقات السياسية الإسرائيلية التي أوشكت على الإفلاس، حيث لم تستطع السلطة التنفيذية والقضائية معا ادانته، ذلك لعدم وجود الأدلة الدامغة ضده

بعد 57 شهرا من الاعتقال، صادقت صباح اليوم الأحد لجنة السجون الإسرائيلية على قرار بتخفيف مدة محكومية عدد من السجناء، ومن ضمنهم كان القسماوي الكفيف منذر قاسم بدير، الذي اعتقل قبل 5 سنوات تقريبا، مع العلم أنّ المحكمة لم تحدد التهم الموجه اليه، حتى يومنا هذا.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 منذر قاسم بدير

وذكر اقرباء بدير في حديث للعرب:"لا شك أنّ ملف منذر بدير اثبت للقاصي والداني أنّه ملف من ضمن الملاحقات السياسية الإسرائيلية التي أوشكت على الإفلاس، حيث لم تستطع السلطة التنفيذية والقضائية معا ادانته، ذلك لعدم وجود الأدلة الدامغة ضده، لكن هذه السياسة تبحث عن كل حر وصاحب عقل ولا بد للحق أن يظهر وينجلي".

وأضافوا:"اليوم ظهر الحق وانجلى نجم منذر بدير، اذ اقرت لجنة السجون بتحريره من سجنه بعد أن صادقت على اعطاءه حق الثلث من محكوميته". جدير بالذكر ان العائلة كانت قد تقدمت مرارا وتكرار الى لجنة السجون بهذا الشأن لكن القرار كان يأتي بالرفض. واليوم تم إقرار وموافقة اللجنة على منح منذر حريته بعد ان عاش 57 شهر من العذاب والاضطهاد، كما قال بدير.

هذا ويسود الشارع القسماوي والأهالي فرحة عارمة بهذا الخبر، حيث استقبل العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية هذا القرار على انه انتصار للحق ودحر للظلم.

 

الأهل يستقبلون منذر بدير بالرقص والزغاريد