الناصرة: تدشين مدرسة د.خالد سليمان برعاية علي سلام

تم سرد سيرة عن حياة المرحوم ضمن مجال عمله تحت شعار طبيب القلوب يسكن في القلوب

كشف علي سلام النقاب عن حصول البلدية على 45 دونما لبناء أول جامعة عربية في البلاد

شارك المئات في حفل افتتاح وتدشين مدرسة د.خالد سليمان الثانوية الشاملة في حي الجليل في الناصرة، وذلك برعاية رئيس بلدية الناصرة علي سلام وحضور عائلة المرحوم د.خالد سليمان، وتولت ليلى القيش عرافة البرنامج، بحضور مفتشي المعارف وشخصيات اجتماعية وسياسية، بينما اعتذرت مديرة لواء الشمال في وزارة المعارف د.أورنا سمحون عن الحضور.

وتم سرد سيرة عن حياة المرحوم ضمن مجال عمله تحت شعار "طبيب القلوب يسكن في القلوب". وقال علي سلام خلال كلمة ألقاها أمام الحضور أن البلدية أولا أهمية قصوى لتخليد ذكراه كما يجب، لما قدمه وضحاه من أجل جميع سكانها، وأنه سيبقى خالدا في القلوب الى الأبد.  

كما تطرق علي سلام الى المشاريع الضخمة التي تبادر إليها البلدية، وفي مقدمتها بناء دار البلدية وقصر الثقافة وقاعات رياضية، حيث ينوي مضاعفة عدد القاعات الرياضية من 8 إلى 16 لتشمل جميع أحياء المدينة. وكشف علي سلام النقاب عن حصول البلدية على 45 دونما لبناء أول جامعة عربية في البلاد، لتشمل طلابا وطالبات من العرب واليهود، وأنه سيتم البدء قريبا في التخطيط لها والمرحلة الأولى في البناء.

وشدد مفتش المعارف أحمد بدران في كلمته على ضرورة دعم التعليم في جميع الجوانب ومحاربة ظاهرة العنف، مؤكدا على أنها منبوذة ويجب على الجميع محاربتها من خلال أخذ زمام الأمور قبل فوات الأوان، وأن المدارس وحدها لا تكفي لقيادة الجيل الحالي الى بر الأمان، بل من خلال تعاون السلطات المحلية والقيادات. وتابع أن الوزارة ستدعم المدرسة الجديدة، كما تقع عليها مسؤولية دعم جميع المدارس لرفع مستوى التعليم.

وقدمت د.مها سليمان زوجة المرحوم شكرها العميق بإسم العائلة لبلدية الناصرة عامة ولعلي سلام خاصة بمناسبة إطلاق أسم زوجها على هذا الصرح التعليمي العظيم.