* الوضع الحالي محزن، وفيه كثير من المآسي
فتحت السلطات المصرية صباح اليوم السبت معبر رفح مع قطاع غزة لعودة نحو 1500 من الفلسطينيين أصحاب الإقامات الدائمة في مصر وخارجها والمصريين العالقين في القطاع منذ نحو سبعة اشهر ، ولن يسمح بعودة الفلسطينيين العالقين في الأراضي المصرية .يشار الى ان السلطات أعدت خطة لتسهيل مغادرة العائدين من القطاع عبر معبر رفح اليوم السبت وغدًا الأحد، بدفع عدد من الباصات الصغيرة إلى بوابة المعبر لنقل العائدين إلى العريش والقاهرة، ودفع عدد من سيارات الإسعاف لنقل المرضى للعلاج في القاهرة.
وكانت مصر سمحت بفتح المعبر استثنائياً منذ أغلقته عقب اقتحام حدودها مع القطاع في فبراير/شباط الماضي، أمام تنقل الحالات المرضية والإنسانية بين الجانبين، لكنها لم تسمح بعبور الفلسطينيين العالقين في أراضيها الذين يقيم معظمهم في مكان خصصته لهم في رفح يسمى ديوان "أبو أحمد".ومن جانبه ، قال الناطق باسم فلسطينيي سيناء حسن زعرب إن الوضع الحالي محزن، وفيه كثير من المآسي. وتشغيل المعبر أمام العائدين إلى مصر من دون عودة العالقين على الجانب المصري يمثل خيبة أمل للكثير من العالقين الفلسطينيين الذين كانوا يتمنون العودة إلى القطاع لصوم بداية رمضان مع ذويهم.وأضاف :" عدم الإشارة إلى موقف الفلسطينيين العالقين على الجانب المصري يعني استمرار معاناتهم التي وصلت شهرها السابع، خصوصاً أن الكثيرين منهم نفدت نقوده، ولن يتمكن من تلبية متطلباتهم اليومية في رمضان".وأعرب زعرب عن أمله في أن "تتواصل الجهود المصرية - الفلسطينية لإعادة تشغيل معبر رفح بصفة دائمة وبمواعيد منتظمة كما كان في الماضي لإطلاق حرية تنقل الفلسطينيين بين قطاع غزة والعالم الخارجي، خصوصاً أن المعبر هو المتنفس الوحيد لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني يقيمون في القطاع".