النائب السابق إبراهيم عبدالله: مشكلة التناوب في المشتركة كارثة أخلاقية

عضو الكنيست السابق - إبراهيم عبدالله صرصور:

استمرار الاشكالية دليل على استفحال امراض خطيرة في بنيان ثقافتنا السياسية، اخشى أنّه لن يتم اجتثاثها الا باجتثاث من يحملها كائنا من كان

الاقصاء السياسي لكل من تسول له نفسه نقض العهود وانتهاك الاتفاقات هو الحل، والا استمر السوس ينخر في شجرتنا الوحدوية حتى تنهد على رؤوسنا

وصف عضو الكنيست السابق والرئيس السابق للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، إبراهيم عبدالله صرصور، إشكالية التناوب التي تعيشها القائمة المشتركة بـ"الكارثة الأخلاقية"، مشيرًا إلى أنّ الأمر "دليل على استفحال امراض خطيرة في بنيان ثقافتنا السياسية اخشى انه لن يتم اجتثاثها الا باجتثاث من يحملها كائنا من كان"، بحسب ما ورد في منشور كتبته على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إبراهيم عبدالله صرصور

وجاء في المنشور عبر فيسبوك:"استمرار مشكلة التناوب في المشتركة كارثة اخلاقية قبل أن تكون خلافا على تفسير اتفاق هنا أو هناك". وأضاف:"استمرار الاشكالية والتي يجب أن تحل فورا باستقالة النائبين ابو معروف والسعدي وانسحاب من بعدهما حتى تتمكن الاخت أبو رحمون من الدخول مع الاخ سعيد الخرومي، دليل على استفحال امراض خطيرة في بنيان ثقافتنا السياسية، اخشى أنّه لن يتم اجتثاثها الا باجتثاث من يحملها كائنا من كان"، بحسب ما كتبه.

وكتب النائب السابق في منشوره أيضًا إنّ:"الاقصاء السياسي لكل من تسول له نفسه نقض العهود وانتهاك الاتفاقات هو الحل، والا استمر السوس ينخر في شجرتنا الوحدوية حتى تنهد على رؤوسنا.. حتى نمنع ذلك، ما زالت الفرصة متاحة لكل الاطراف بلا استثناء ان يقوم كلٌّ بدوره حماية لانفسهم، اولا من حكم التاريخ وحكم الشعب، وحماية لوحدتنا التي لا عذر لاحد منا في أن يقدمها قربانا على صخره الاطماع الصغيرة، مهما البسها اصحابها من ثياب التحليلات والفلسلفات التي لا تقنع حتى الاطفال"، بحسب ما ورد في صفحته الشخصية على فيسبوك.