اجواء غضب في يافا- تل أبيب والمطالبة باعتقال رجال الشرطة الذين قتلوا مهدي السعدي

سكان من يافا:

الأوضاع الحالية صعبة للغاية، ولا يمكن لاحد ان يعرف كيف يمكن ان تنتهي، في ظل الغضب القائم

تشهد مدينة يافا حالة من الغضب والاستنكار الشديدين جراء مقتل الشاب مهدي جمال السعدي برصاص الشرطة يوم امس في ساعات الفجر، حيث لا تزال الأجواء مشحونة وهناك قوات كبيرة من الشرطة تتواجد من المكان تحسبا لأي طارئ، ذلك في اعقاب المواجهات وحرق الاطارات والقاء الحجارة التي حصلت يوم امس.

وقال سكان من البلدة: "الأوضاع الحالية صعبة للغاية، ولا يمكن لاحد ان يعرف كيف يمكن ان تنتهي، في ظل الغضب القائم، وان هنالك محاولات لتهدئة الخواطر لكن دون جدوى".

ثم قالوا: "أغلبية سكان البلدة غاضبون من تصرف الشرطة الذي لا يوجد له اي مبررات، وهنالك مطالبة واسعة بتصعيد النضال حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث التي سبق وان حصلت، لكن اغلبية الملفات تم اغلاقها بسبب حجج واهية".

من جانبه قال أحد أقرباء الفقيد: "حتى الان لا زلنا مستغربين من عملية اطلاق الرصاص، فهذا تصرف خطير ولا يمكن ان يمر مر الكرام. كيف لنا ان نسكت على مثل هذه العملية الارهابية. لو ان عربيا قتل يهوديا لقامت الدنيا وما قعدت، ونحن ايضا من حقنا ان نخرج الى الشوارع لنعبر عن غضبنا واستنكارنا، ومطالبتنا بمحاكمة رجال الشرطة الذي وقفوا وراء الجريمة ومن اعطاهم التعليمات بذلك".