قصة النملة والصرصار/ بقلم: أسماء طنوس

ونِحـــنا في أَيـــــامِ الصّـــــيـف 

شُفِـــتْ صِرصــــــار ونَمـلِــــــه 

وِالصِّرصار بيحِبّ الكـيف

لا شَغْـــــــــلِــــــه ولا عَـــــمْــــــلِــــــه 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

________________ 

وبيقَضّي الصّيف يغَــــــنّـي

بيــــاكُـــــل تيـــــن ومِـــــتْـــهَـــــــنّـــي

ما فَـــــكَّـر يِجــــمَــــــع حْــبـــــوب

وقال لِلشُّغْـــــلِ ٱبْعِــدْ عَــــنّــــي

________________

وِالنّملِـه نشيــــــطَــــــه كْثـــــيــــــر

كُلّ الصّيـف تِجمَع غِـــــلاّت

عَبَّـــــتْ مِخــــــزَنـــــهـا الِكْبــــيـــر

وســاعَــــــدوهـــــــــا إِلنَّـــــــــمـــــلات

________________

النّملِه قالـتْ للصِّــــــــرصـــــار

تَعـــــــالَ وِاعْـــــمَـــــــل مِثْــــــــلــــي

مـا رَدّ عَـــــــلَيْــــــــهـــــــــا وِصــــــار

يْغَنّـي وِبْصوتُـــــــــه يْعَـــــلّــــــي

________________

وفي الشِّتا شو يااللّي صار

وكانِ البَـــــرْد كْثــــيــــر كْــثيـــــــر

ما لاقَى أَكْــــل الصّــِــرصـــــار

جاع وصار ضْعيـــف كْثيـــــر

______________

قـال لِلنَّمـــــلِـــــه الشَّبـــــعـــــــانِـــــــــــه

دَخيلِـك جــــــــوعـــــــــان كْـــثيـــــــر

بيوتِـك بِحْبــــوب ملــيــــــــانِـــــــه

طَعْمـــينـي أَنـا الفـــــــــــقــــــــيــــــــــر

________________

النّمــــــلِــــــه رَدّتْ يا كســــــلان

كُلّ الصّيف وِانْتَ طَربـــــــان

مــا فَـــــكَّــــــرِتْ فـي الشِّــــــــتـــــــا

وإِنَّـــك راح تِبـــــــقَـى جوعــــــــان

______________

وفـي أَيّــــــامِ الحَــــــــصــــــايِـــــــــــــد

كُنْــــــتِ تْغَــــــــــنّــــي قَصـــــــايِـــــــد

تْعَــــــلَّــــــــمْ مِنّــــــي يا كَســــــــلان

وبَطِّـــــــلْ هـــــــــايِ العَـــــــــــوايِــــــد

المكر

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net