اخبار محلية

إحياء ليلة القدر في مساجد كفرقرع بأجواء ايمانية خاصة ومميزة

إبراهيم أبو عطا- 12:51 22/06 | وادي عارة
حمَل تطبيق كل العرب

تخللت فقرات هذه الليلة إقامة صلاة التراويح وختم القرآن الكريم وإلقاء مواعظ وتلاوة القرآن العظيم وتناول وجبة السحور بأجواء ايمانية اخوية خالصة

بأجواء ايمانية خاصة وإحياءً لليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، إحدى الليالي المباركة من الليالي العشر الأخيرة من شهر الصيام، شهدت مساجد كفرقرع ، بعد صلاة التراويح وحتى صلاة فجر اليوم الخميس من شهر رمضان المبارك، لقاءات دينية احياء لليلة القدر المباركة، بحضور المئات من المصلين الذين توافدوا الى مساجد كفرقرع المختلفة للمشاركة في هذه الليلة العظيمة.

إحياء ليلة القدر في كفرقرع

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتخللت فقرات هذه الليلة إقامة صلاة التراويح وختم القرآن الكريم وإلقاء مواعظ وتلاوة القرآن العظيم وتناول وجبة السحور بأجواء ايمانية اخوية خالصة.

الشيخ الدكتور مهدي زحالقة امام وخطيب مسجد الحوارنة كفرقرع قدم تحيته ومباركته لمئات المصلين الذين توافدوا الى مساجد كفرقرع المختلفة محيي لهم هذه الروح الايمانية الخالصة مقدم لهم التهاني والتبريك على اقامة هذه الليلة المباركة متمنيا لهم عيدا سعيدا ومباركا. وقال فضيلة الشيخ الدكتور مهدي زحالقة متحدثا لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: ففي حياة الأمم والشعوب، أحداثٌ خالدة، وأيام مجيدة، تحمل في طياتها ما يغرم القلوب، ويبهم النفوس، ولقد شرفت هذه الأمة بأعظم الأحداث، وأكمل الأيام، وأتم الليالي. ومما أنعم به الخالق على هذه الأمة، ليلة وصفها الله عز وجل بأنها مباركة، لكثرة خيرها وبركتها وفضلها. إنها ليلة القدر، عظيمة القدر، ولها أعظم الشرف وأوفى الأجر.

أُنزل القرآن في تلك الليلة، قال الله جل وعلا: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) (القدر:1، 2)، وقال جل وعلا: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (الدخان:3)، وهذه الليلة، هي في شهر رمضان المبارك ليست في غيره، قال الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) (البقرة: من الآية185)".

واردف الشيخ زحالقة بالقول:"وقد سميت الليلة بهذا الاسم، لأن الله تعالى يقدّر فيها الأرزاق والآجال، وحوادث العالم كلها، فيكتب فيها الأحياء والأموات، والناجون والهالكون، والسعداء والأشقياء، والحاج والداج، والعزيز والذليل، والجدب والقمط، وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة، ثم يدفع ذلك إلى الملائكة لتتمثله، كما قال تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) (الدخان:4) وهو التقدير السنوي، والتقدير الخاص، أما التقدير العام فهو متقدم على خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة كما صحت بذلك الأحاديث. هذا وقد نوّه الله بشأنها، وأظهر عظمتها، فقال جل وعلا: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:2، 3)، فمن تُقبِّل منها فيها، صارت عبادته تلك تفضل عبادة ألف شهر، وذلك ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر، فهذا ثواب كبير، وأجر عظيم، على عمل يسير قليل".

واختتم فضيلة الشيخ مهدي زحالقة بالقول :"وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه" خرّجه البخاري ومسلم، يحييها الإنسان تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه، وطلباً للأجر، لا لشيء آخر، والعبرة بالاجتهاد والإخلاص، سواء علم بها أم لم يعلم". 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio