شعر

يا يمامة متى العيد/ بقلم: صالح أحمد كناعنة

كل العرب 08:58 18/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

يَمامَةٌ في أفقِنا

كلُّ المَداخِلِ موصَدَة!

والرّيحُ يُثقِلُها الغُبار

مِن أينَ يَأتيني الصَّدى..

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ويَشُدُّني...

لأصيخَ سَمعي للمَدى؟!

فالصّوتُ تنثُرُهُ الرّياح..

وسوادُ هذا الغيمِ قد يَجلو الكَآبة؟

***

يمامَةٌ في أفقِنا

القلبُ يَخفِقُ للرّؤى

أرضي يراوِدُها النّدى

الغيمُ جلّلَهُ الوَدَق

الطّلُ يستَرضي الرّياح...

عمّا قليلٍ يُعلِنُ الصّمتُ انسِحابَه.

***

يَمامَةٌ في أفقِنا

جرحي تُضَمِّدُه رياشٌ مُرسَلَة

الدّفءُ يُنعِشُ بعضَ أعصابي

سأُلقي نظرَةً عَجلى إلى جَمرِ الشَّفَق

هناكَ.. فوقَ الغيمِ يَرتَسِمُ الهلال

فَرَحًا

وتَحجُبُهُ الغَرابَة!

***

يَمامَةٌ في أفقِنا

طِفلي الذي ما عادَ يفرَحُ بالمُجَنَّحِ في الفَضاءِ

وَمِن زَمان!

عَجَبًا! يُصَفِّقُ للهِلالِ

يَطيرُ مَقصوصَ الجَناح!

بحنانِها

باتت تُلَفِعُهُ السُّحُب.

***

يَمامَةٌ في أفقِنا!

يَصيحُ بي طِفلي الذي عَجَبًا يُصَفِّقُ مِن جَديد

أبي... بِحَجمِ هلالِنا مِنقارُها

أبي... بِلَونِ غُيومِنا ريشاتُها

أبي فقُل لفَضائِنا

يَبُثُّها أحلامَنا!

***

يَمامَةٌ في أفقِنا

يصيحُ بي طِفلي، وأعرِفُ كَم يعيشُ غَرامَها

أبي لنورِ هلالِنا

أشواقُها تَمضي بِها

أبي وحينَ تُعانِقُه

لسوفَ يأتي عيدُنا

ويَجيئُنا مَعَهُ السّلام...

 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net  

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio