اضراب الاسرى يدخل يومه الـ39 والامم المتحدة تحذر من خطورة اوضاعهم

 الأمير زيد:

أنا قلق للغاية من التقارير الواردة عن الإجراءات العقابية التي تتخذها السلطات الإسرائيلية ضد المضربين عن الطعام بما في ذلك تقييد الاستعانة بمحامين والحرمان من الزيارات الأسرية

دخل اليوم اضراب الأسرى يومه الـ39 ضمن معركة بقيادة الأسير مروان البرغوثي حيث يطالب الأسرى بعدة أمور أساسية في حين ترفض حكومة نتنياهو الاستجابة الى مطالبهم. وجاء في صحيفة هآرتس العبرية إنه أكثر من 1500 أسير قد أعلن اضرابه عن الطعام وتم نقل حوالي 150 من بينهم الى المستشفيات بعد التدهور الذي طرأ على وضعهم الصحي.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مظاهرات تضامنية مع الأسرى في الضفة

وأكدت اللجنة الإعلامية للإضراب في بيانها أن "كافة المعلومات التي تصل منذ أمس الأول وحتى صباح الأربعاء، تتعلق بنقل عشرات المضربين عن الطعام إلى المستشفيات المدنية. وبالمقابل، فإن إدارة السجون تستمر بالإمعان في إجراءاتها ضد الأسرى، لا سيما في عمليات التنقيل التي اتبعتها منذ اليوم الأول للإضراب".

وقال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنه جرى مساء امس الأربعاء، نقل الأسير المضرب سامر العيساوي إلى مستشفى "تل هشو مير" بوضع صحي حرج للغاية".

وحث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إسرائيل على تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين.

وقال الأمير زيد في بيان "أنا قلق للغاية من التقارير الواردة عن الإجراءات العقابية التي تتخذها السلطات الإسرائيلية ضد المضربين عن الطعام بما في ذلك تقييد الاستعانة بمحامين والحرمان من الزيارات الأسرية".