اسرائيل تدرس امكانية استدعاء أطباء أجانب لتغذية الأسرى قسريا

مراسل القناة الثانية:

مشاورات على مستوى رفيع جرت في اسرائيل وذلك خوفا من تدهورالحالة الصحية للأسرى الأمنيين المضربين عن الطعام

نابة الأطباء الفلسطينيين: 

هذا القرار يتعارض مع المواثيق الدولية على اعتبار انه يسلب الاسرى حقهم المشروع بالاضراب عن الطعام

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أحمد الطيبي:

التفكير بنقل أطبّاء من الخارج لاجراء عمليات تغذية قسرية للاسرى الفلسطينيين هو تصرّف غير أخلاقي

نشرت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي الليلة الماضية تقريرا يفيد بأنّ: "مصلحة السجون الاسرائييّة تدرس امكانية استدعاء أطباء أجانب من الخارج من أجل إجراء التغذية القسرية للسجناء الفلسطينيين الأمنيين والذين أعلنوا الإضراب عن الطعام منذ 16 يومًا" كما جاء في القناة الثانية.  وبحسب ما قالته القناة فإنّ: "عملية التغذية القسرية ستجرى في المركز الطبي التابع لمصلحة السجون". 

من مظاهرات داعمة للأسرى

وقال مراسل القناة الثانية: "أنّ مشاورات على مستوى رفيع جرت في اسرائيل وذلك خوفا من تدهورالحالة الصحية للأسرى الأمنيين المضربين عن الطعام" كما قال. 

هذا ونشرت وكالة معا عن نقابة الأطباء الفلسطينية ما يلي: "استنكرت نقابة الاطباء ممثلة بالنقيب د.نظام نجيب، قيام اسرائيل بدراسة جلب اطباء اجانب -بعد رفض نقابة الاطباء الاسرائيلية- لإطعام الأسرى المضربين قسريا، معتبرة النقابة ان هذا اعدام بحق مئات الاسرى في سجون الاحتلال، وامعان في سياسة الاحتلال التصعيد ضد الحركة الاسيرة.

وطالبت النقابة اتحاد الاطباء العرب والجمعيات الطبية والحقوقية المحلية والعربية والعالمية الى ضرورة التدخل لمنع هذا القرار الذي يهدد حياة الاسرى المضربين، ويتعارض مع المواثيق الدولية على اعتبار انه يسلب الاسرى حقهم المشروع بالاضراب عن الطعام. وحذرت النقابة من خطورة هذا القرار على حياة الاسرى المضربين، وهو سابقة خطيرة ومناف للمبادئ الاساسية لحقوق الانسان ولاعلان مالطا للعام 2006 الذي يمنع اجبار الاسرى على تناول الطعام. وجددت نقابة الاطباء مساندتها للاسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ 19 في سجون وزنازين الاحتلال للمطالبهم بحقوقهم المشروعة" وفقًا للبيان.

كما وهاجم عضو الكنيست عن القائمة المشتركة أحمد الطيبي هذه الخطة قائلا: "التفكير بنقل أطبّاء من الخارج لاجراء عمليات تغذية قسرية للاسرى الفلسطينيين هو تصرّف غير أخلاقي يهدف الى تجاوز الرفض المبدئي الذي ابدته نقابة الاطباء الاسرائيليين".

واضاف مؤكّدًا: "مجرد طرح الفكرة، هو أمر مخجل ومرفوض وعلى اسرائيل الاستجابة للمطالب الانسانية للأسرى الفلسطينيين بدلا من ادارتها صراعا قذرا ضدهم" كما قال.