عودة وأبو معروف يشاركان في زيارة النبي شعيب

عودة:

اريد ان اقول شيئا عندما تتحدث عن تطبيق قانون التخطيط والبناء بشكل متساوٍ بين اليهود والعرب بداية يجب على التخطيط ان يكون متساويًا بين اليهود والعرب

وصل الى موقع العرب بيان من مكتب النائب أيمن عودة، جاء فيه: "شارك النائبان أيمن عودة وعبد الله أبو معروف في الزيارة السنويّة التقليديّة لمقام النبي شعيب. وألقى النائب عودة كلمة بإسمه وإسم النائب أبو معروف قائلا: في حضرة العمائم البيضاء والزي الأزرق الذي ينضح عفة وأصالة وتواضعًا أقول لكم: زيارة مقبولة".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال الزيارة

وأضاف البيان: "وقال عودة: من المفروض ان نقلل من الحديث السياسي المباشر بهذه الزيارة، ولانني سمعت فضيلة الشيخ موفق طريف ورئيس الدولة ووزير التربية والتعليم يتحدثون في قضايا سياسية عينية فأريد أن أساهم معكم. وأتطرّق إلى نقطتين: الأولى تحدثت عنها في السنة السابقة وفي كل مقام يهمني ان اذكر هذه الحقيقة ايضا من موقعي كرئيس للقائمة المشتركة لان هذه الحقيقة تقرب بين ابناء شعبنا جميعا دائما اقول بأن العمل الاكثر وطنية على الاطلاق هو بقاء الناس في وطنها وانا اقول بانكم أنتم قمتم بعمل وطني تاريخي ساهم ببقاء الناس وحفظ الناس وذلك بين العامين 1948 - 1950 حيث استقبلتم 50 الف عربي من الجليل والكرمل. إن هذا الفضل العظيم الذي قدم من قبل هؤلاء الناس في تلك السنوات الاصعب على الاطلاق هي فضل وأمانة باعناق كل ابناء شعبنا".

واضاف عودة: "لكن اريد ان اقول كلمة بخصوص الوقت الحاضر فقد سبقوني وذكروا قضية التخطيط والبناء، اريد ان اقول شيئا عندما تتحدث عن تطبيق قانون التخطيط والبناء بشكل متساوٍ بين اليهود والعرب بداية يجب على التخطيط ان يكون متساويًا بين اليهود والعرب".

وتابع البيان: "وتوجه عودة الى رئيس الدولة رؤوفين رفلين قائلا:" المجتمع العربي يعلم بأن الحكومة منذ عام 1948 قامت ببناء 700 تجمع سكاني جديد كلها لليهود وصفر للعرب، المجتمع العربي يعلم بانه ممنوع من السكن في 943 بلدة بسبب لجان القبول عندما نتحدث على تطبيق قانون التخطيط بشكل متساوي علينا الحديث عن تخطيط متساوٍ اولا ."

واختتم عودة كلمته بتهنئة الحضور الكريم وبتمنياته للجميع بأن تكون زيارة مقبولة وقال: لناس هنا تطمح للحياة الكريمة للعدل والمساواة تطمح ان تربي ابنائها بافضل ظروف وهذا ما نريده جميعا".