عربية وعالمية

سفيرة أمريكا: الأسد عقبة في طريق حل الصراع وسأنتعل حذاءً بكعب عالٍ لركل منتقدي إسرائيل

كل العرب 17:13 29/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

سفيرة أمريكا نيكي هيلي:

لن أعود للحديث عما إذا كان يجب على الأسد أن يبقى أو يرحل قلنا ذلك في شكل ما فعلته أمريكا لكنني سأقول لكم أنه عقبة كبيرة في محاولة المضي قدما وإيران عقبة كبيرة في محاولة التحرك للأمام

أنا أنتعل حذاءً بكعب عالٍ ليس من أجل الموضة ولكن لركل أي شخص أراه يوجه إنتقادًا خاطئاً لإسرائيل

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في كلمة أمام مؤتمر اللجنة لأمريكية الإسرائيلية للعلاقات العامة (إيباك)، أعلنت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بأن الجميع "يهابها في الأمم المتحدة ويرتعش خوفاً منها بسبب موقفها المعارض لقرار مجلس الأمن الدولي 2334"، الذي سمحت إدارة الرئيس باراك أوباما السابقة بتمريره في مجلس الأمن يوم 23 كانون الأول/ ديسمبر 2016 وذلك بالامتناع عن التصويت.

سفيرة أمريكا نيكي هيلي

ونوّهت هيلي سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن "الرئيس السوري بشار الأسد عبارة عن عقبة كبيرة في محاولة المضي قدمًا لإيجاد حل للصراع المستمر منذ ست سنوات في سوريا". وأضافت أمام مجلس العلاقات الخارجية "لن أعود للحديث عما إذا كان يجب على الأسد أن يبقى أو يرحل، قلنا ذلك في شكل ما فعلته أمريكا، لكنني سأقول لكم أنه عقبة كبيرة في محاولة المضي قدما وإيران عقبة كبيرة في محاولة التحرك للأمام".

كما وتحدّثت هيلي أمام مؤتمر (إيباك) الحادي والخمسين في العاصمة الأمريكية، والذي نقل على الهواء مباشرة عبر رابط البعثة الأمريكية الدائمة في نيويورك، بالقول: "إن كل شخص في الأمم المتحدة يخشى أن يتحدث معي عن القرار 2334، وتمرير القرار ما كان ليحدث لو كانت هي السفيرة آنذاك". وقد قوبلت الكلمة بعاصفة من التصفيق الحاد من المشاركين الذين قدرت أعدادهم بنحو 18 ألف شخص.

وأكّدت مصادر صحافيّة في واشنطن تتابع تفاصيل المؤتمر، أن "عناصر من (إيباك) كتبت نقاط التحدّث التي إستند عليها خطاب السفيرة هيلي والمعروفة بجهلها بتفاصيل القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقد خلا الخطاب من أي إشارة لمسألة الاحتلال"، وفقًا للمصادر.

وتابعت هيلي، التي كانت حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية قبل أن تصبح سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة، وبلهجة حادة ألهبت الجمهور المناصر لاسرائيل أن "أيام توجيه التهم والإدانة لإسرائيل قد انتهت وعلى كل من يقول إنك لا تستطيع تحقيق شيء في الأمم المتحدة، فإنهم بحاجة إلى معرفة أن هناك شرطيًا جديدًا في المدينة". وتفاخرت بأنها أوقفت تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض كممثل للأمين العام في ليبيا "لأن تعيينه سيكون بمثابة مكافأة على سلوك سلبي"، كما قالت. وإختتمت بالقول: "أنا أنتعل حذاءً بكعب عالٍ، ليس من أجل الموضة، ولكن لركل أي شخص أراه يوجه إنتقادًا خاطئاً لإسرائيل".

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio