اخبار محلية

الآلاف في مهرجان الربيع الأضخم في مدينة القدس وأصوات تنادي بإستمراريته

كل العرب 17:53 25/03 | القدس والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

إختتم ليلة أمس في مدينة القدس، مهرجان الربيع الأول، وهو أحد أضخم وأكبر المهرجانات على الساحة العربية الفلسطينية التي شهدتها المدينة. هذا وشارك في المهرجان نحو 10 ألف مشارك من المواطنين العرب المقدسيين، وسط أجواء مميزة من البهجة والسرور، في ظل الأحداث المؤلمة التي تعيشها المدينة الى جانب التضييق الذي يمارس على سكانها.

هذا وشمل المهرجان، العديد من الفقرات الفنية والترفيهية، الى جانب أكشاك البيع التي عرض فيها تجّار فلسطينيون منتجاتهم، في محاولة لدفع عجلة الإقتصاد المحلي.

هذا وفي يوم المهرجان نظم بعض الجهات حملة معارضة من قبل بعض الجهات، معتبرين انه ينخرط تحت خانة "التطبيع" مع اسرائيل، كون منظميه قاموا بإستصدار تأشيرات وتصاريح من بلدية القدس، الأمر الذي كان شرطًا اساسيًا لإقامته خاصةً وانه نظّم في شارع يقع تحت النفوذ البلدي، وهو الشارع الواصل ما بين شعفاط وبيت حنينا.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ويقف خلف تنظيم هذا المهرجان الضخم مجموعة من رجال الأعمال العرب الفلسطيينيين من بينهم رجل الأعمال جودت أبو غوش، الدكتور باسم ابو عصب، جلال نصر الدين، رجل الأعمال سلام ابو خضير، مسؤولي شركة سبيتاني وشركة النبالي وبلدي مول ومحلات سمارة وأبو عيشة ومحلات تجارية ومصالح نسائية وشبابية صغيرة, تعدى عدد المصالح ال 43 مصلحة تجارية.

إجتمع المنظمون أعلاه في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"لأول مرة تشهد القدس الشرقية هكذا مهرجان، فقد نجنا في اغلاق شارع رئيسي بين شعفاط وبيت حنينا، وقد تفاجئنا من الكم الهائل من المشاركين، الذي لولاهم لما حققنا هذا النجاح الباهر".

واضافوا:"أكثر ما ابهج قلبي، هو البسمة التي رسمناها على وجوه الأطفال الذي جاؤوا واستمتعوا بوقتهم، فيما توجه اليّ العشرات من أرباب العائلات وطالبونا بأن يصبح هذا المهرجان، مهرجانًا سنويًا، ونحن بدورنا وعدناهم بذلك".

وعن محاولات إفشال المهرجان بذريعة التطبيع عقب بعض المشاركين:"للأسف الشديد هنالك بعض الجهات التي تريد المعارضة من اجل المعارضة فقط دون أسباب جوهرية، لبعض هؤلاء هنالك مآرب شخصية، ومصالح خاصة، يستغلون من أجلها المواطنين، وهذا ما رفضناه جملةً وتفصيلًا، ووقفنا وقفة صامدة في وجههم واستمرينا بالتخطيط والتنظيم، وها قد قطفنا ثمار ذلك!، ففرحة الأطفال كانت هي مكسبنا الوحيد من وراء المهرجان، ولم ندخله من أجل مصالح ومكاسب، حتى اننا دفعنا اموالًا طائلة من جيوبنا الخاصة دعمًا وحبًا لهذه المدينة وارض هذا الوطن". وعن الجانب التجاري فقط ساهم المهرجان من رفع نسبة البيع لمحال تعاني من الكساد الإقتصادي العام في هذه المنطقة المهمشة إقتصاديا وعزوف المستهلكين لبعد المنطقة وتحديات الاسواق. وكانت فرصة المهرجان لتمكين العلاقة ما بين المستهلك والتاجر المقدسي.

وعن فكرة اقامة المهرجان قال المنظمون:"الفكرة قائمة منذ فترة طويلة، في ظل الأوضاع التي تعاني منها المدينة وسكانها الذين لا يجدون ملاذًا، الى جانب كون الاقتصاد في المدينة والمنطقة في حالة يرثى لها، فلا سياحة ولا تجارة ولا ولا، فوجدناها فرصة لنحاول دفع العجلة الى الامام، وبالفعل كانت فكرة ناجحة وناجعة، وكل ذلك بفضل كل من دعم وساهم وشارك، وأولئك جميعًا اعدهم من هنا من هذه المنصة بأن المهرجان سيستمر وسينظم في كل عام لنحتفل سويًا بربيعنا".

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio