عرض فيلم هذا والبحر للمخرج شادي جميل حبيب الله في الناصرة

احداث الفيلم تجري في مدرسة ناصر الحسيني حيث يقوم الطلاب بتمرد وثورة ويطالبون المدير بطلبات كثيرة تتعلق بحريتهم ومنها رحلة الى البحر حيث ان هؤلاء الطلاب لم يروا البحرفي حياتهم ، المشهد الاخير في الفيلم كان قيام الطلاب برحلة الى البحر منطقة هرتسليا

في اجواء ثقافية فنية ، عرض فيلم هذا والبحر للمخرج المهلاوي الواعد شادي جميل حبيب الله ، في سينمانا الناصرة.وقد سبق عرض الفيلم ندوة بمشاركة المخرج شادي حبيب الله وبطل الفيلم الاديب والقاص الفلسطيني زياد خداش ، وقد ادارت الندوة بنجاح كبير وبتألف السيدة دعاآ زعبي خطيب وقد اساطاعت السيدة دعاء من خلال حوارها مع المخرج وبطل الفيلم ان تصل الى معلومات قيمة عن الاديب الفلسطيني زياد خداش عن كتاباتة وابداعاته تحديدا في مجال القصة القصيرة ، كذلك تحدث الاديب زياد عن تجربته الرائدة في الابداع والخروج عن التقليد في عمله كمدرس في مدرسة ناصر الحسيني للبنين في البيرة ، وقد اكد الكاتب زياد خلال الحوار على انة لا يمكن ان نتقدم كأمة اذا لم نقم بازاله القيود الفكرية والاجتماعية عن طلابنا ، وعلينا اعطائهم الفرصة للانطلاق الى المستقبل بدون قيود وان نعلمهم الابداع والتميز والتألق .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اما الحوار مع المخرج الواعد شادي حبيب الله تمحور حول قراره بالتوجة الى الاخراج السينمائي مع انه مهندس معماري ويعمل في مجال الهندسة وقد اجاب بان الاخراج السينمائي والتلفزيون راودة منذ الطفولة وكان حلما يريد تحقيقة واكد ان دعم الاهل له في هذا القرار كان له الاثر الكبير في هذه المسيرة الجديدة، تم تحدث عن فيلم هذا والبحر الذي يعتبر اول تجربة له في الاخراج ، وعن التسائل لاختيارة الاديب زياد خداش فاجاب بأنه قرأ عن هذا الاديب كثيرا وعن ابداعاته وحسه عندها بدأ التواصل بينة وبين خداش والثمرة كانت هذا الفيلم الذي خصل على المرتبة الاولى في صندوق القدس للافلام وقد تم عرضه ايضا في مهرجان حيفا للافلام السينمائية وعرض في سينماتيك تل ابيب وفي الشهر الصادم سوف يسافر المخرج الى كندا حيث سيتم عرض الفيلم في اكثر من مكان في مونتريال وبعد عرض الفيلم سيلتقي المخرج شادي حبيب الله بمخرجين كنديين للحديث في اطار ندوات عن الفيلم.

يشار ان احداث الفيلم تجري في مدرسة ناصر الحسيني حيث يقوم الطلاب بتمرد وثورة ويطالبون المدير بطلبات كثيرة تتعلق بحريتهم ومنها رحلة الى البحر حيث ان هؤلاء الطلاب لم يروا البحرفي حياتهم ، المشهد الاخير في الفيلم كان قيام الطلاب برحلة الى البحر منطقة هرتسليا.

ويشكر المخرج شادي حبيب الله كل من ساهم وقام بدعمه الى جانب العائلة والحضور المشاوكة والسيد محمد بيطار مدير سينمانا في الناصرة على دعمة وتبنية لهذا الاحتفال التربوي والثقافي .