المئات من عمال الرافعات يكسرون الصمت ويحتجون في تل أبيب

يأتي هذا الاحتجاج في أعقاب وصول المفاوضات أمام اتحاد بناة اسرائيل الى طريق مسدود

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الهستدروت جاء فيه ما يلي: "المئات من عمال الرافعات يجتمعون خلال هذه الساعة في تل ابيب، في اطار الاحتجاجات تحت عنوان "عمال الرافعات يكسرون الصمت". الاجتماع الاحتجاجي يتزامن مع الاضراب الذي يخوضه عمال الرافعات اليوم (الخميس) في الاف ورش البناء، كجزء من الاضراب الانذاري ليوم واحد".

خلال الاحتجاجات- تصوير مكتب الهستدروت

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان: "ويأتي هذا الاحتجاج في أعقاب وصول المفاوضات أمام اتحاد بناة اسرائيل الى طريق مسدود، بهدف تسوية شروط عمل عمال الرافعات في اتفاق جماعي. كما يطالب رئيس الهستدروت بأن يتضمن الاتفاق انظمة السلامة والامان لعمال الرافعات، على ضوء المعطيات التي تشير الى ارتفاع حوادث العمل في قطاع البناء. دان فيرشابسكي، عضو لجنة عمال الرافعات، يفيد: "نجتمع هنا اليوم لان دولة اسرائيل 2017، قامت ببيع فرع البناء، وتسبب ذلك في الاهمال بحقنا، دون ضمان امنا الاجتماعي. الجميع يذكر حادث انهيار الرافعة في بات يام مؤخرا، هذا الحادث الذي كاد ان يتسبب في كارثة".

وتابع البيان: "نحو 500 من عمال الرافعات في البلاد يعقدون اجتماعا احتجاجيا في هذه الاثناء في تل ابيب، برعاية الهستدروت. رئيس الهستدروت افي نيسان كورن الذي وصل الى موقع الاجتماع، يقول: "دولة اسرائيل مسؤولة عن الاهمال في فرع البناء، يجب التصدي لهذه اللامبالاة". وأضاف رئيس الهستدروت: "نحن لا نبحث عن الاضراب، وانما عن امن وسلامة عمال الرافعات وعمال البناء، العمل بكرامة، بدون تزييف، بدون نمط تشغيل عمال المقاولة". كما شدد رئيس الهستدروت: "نحن نريد من المشغلين احترامكم، كما يحترمون انفسهم، فهم يخرجون من بيوتهم ويعودون بسلام اليها، وهذا ما نريده لكم، انه يوم مصيري. نحن لا نخوض النضال من اجلكم انتم عمال الرافعات، وانما من اجل عمال فرع البناء، ومن اجل الوجه الاجتماعي لدولة اسرائيل". نيسان كورن تطرق ايضا الى تعثر المفاوضات، واوضح: "نريد اتفاقا جماعيا يضمن تسوية جميع الحقوق وظروف العمل، بالاضافة الى انظمة السلامة والامان في مكان العمل، وهذه هي مطالبنا الاساسية" إلى هنا نصّ البيان.