روسيا: داعش يسعى لتدمير آثار تدمر المتبقية قبل الانسحاب منها

 كان الخبراء قد أكدوا تدمير واجهة المسرح الروماني والتترابيلون، في 20 يناير/كانون الثاني، بعد تحليل صور جديدة التقطت عبر أقمار صناعية

وزارة الدفاع الروسية:

الطائرات الروسية دون طيار رصدت كثافة في حركة الشاحنات التابعة للإرهابيين في محيط المدينة الأثرية

حذّرت وزارة الدفاع الروسية من "سعي تنظيم "داعش" لارتكاب مزيد من الجرائم بحق التراث السوري، وخاصة في مدينة تدمر الأثرية"، وقد نشرت الدفاع الروسية أيضًا شريطا مصورا يوثق الدمار الذي لحق بتدمر.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صور التقطت عبر أقمار صناعية للمسرح الروماني والتترابيلون في تدمر (رويترز)

وجاء في بيان صادر عن ت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين 13 فبراير/شباط، أنّ "طائرة من دون طيار روسية وثّقت، أثناء تحليق استطلاعي فوق مدينة تدمر وضواحيها، تدمير الإرهابيين لواجهة المسرح الروماني والتترابيلون، باعتبارهما من أهم معالم المدينة الأثرية".

وأشار البيان إلى أنّ "الطائرات الروسية دون طيار رصدت كثافة في حركة الشاحنات التابعة للإرهابيين في محيط المدينة الأثرية". ولفتت إلى أنّ "ذلك يأتي بالتزامن مع تقدم القوات الحكومة السورية بنجاح نحو تدمر، ويدل على نية "داعش" نقل مزيد من المتفجرات إلى المدينة من أجل إلحاق أقصى دمار ممكن بالآثار قبل الانسحاب".

هذا، وكان الخبراء قد أكدوا تدمير واجهة المسرح الروماني والتترابيلون، في 20 يناير/كانون الثاني، بعد تحليل صور جديدة التقطت عبر أقمار صناعية. وجاء ذلك بعد سيطر الإرهابيين على المدينة مجددا في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وحسب التحليلات، يعود سبب الدمار الجديد بواجهة المسرح الروماني والمصلبة (التترابيلون) المؤلفة من 16 عمودا في الشارع الرئيس بالمدينة الأثرية، إلى تفجيرات.