رئيس الوزراء نتنياهو يتفقد فرقة يهودا والسامرة

نتنياهو: 

يجب أن نأخذ اليقظة ومكافحة الإرهاب دائما على بالنا. وهناك مؤشر يدل على ما يجري وهو العملية الإرهابية التي وقعت في سارونا قبل عام

في أعقاب العمليات التي تم القيام بها وهي ضبط ورش تصنيع الأسلحة والعمل المنظم ضد سلسلة تصنيع الأسلحة والعمليات الإرهابية تضاعف سعر رشاشات الكارلو وأسلحة أخرى ست مرات خلال عام واحد. 

عمم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه: "عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيجدور ليبرمان ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الفريق غادي أينزكوت هذا الصباح جلسة لتقدير الموقف في فرقة يهودا والسامرة. وحضر الجلسة كل من قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء روني نوما ومنسق أعمال الحكومة في يهودا والسامرة اللواء يواف مردخاي وممثلين عن الشاباك والشرطة".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نتنياهو 

وأضاف البيان: "واستعرض رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع أسلحة ضبطت أثناء العمليات الوقائية تم تنفيذها في يهودا والسامرة خلال العام المنصرم. وقام جيش الدفاع والشاباك والشرطة بحملة نجحت في ضبط أكثر من 450 قطعة سلاح وأكثر من 40 ورشة لتصنيع الأسلحة. وقال رئيس الوزراء نتنياهو: "أنهيت جلسة لتقدير الموقف شارك فيها كل من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش وقائد المنطقة وممثلو الشاباك والشرطة. آخذ انطباعا كبيرا عن العمل الكبير الذي تم انجازه هنا تحت قيادة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش وقائد المنطقة والجهات المختصة. يتم القيام بعمليات واسعة النطاق ضد الإرهاب الفلسطيني في يهودا والسامرة من خلال جمع المعلومات الاستخباراتية والاعتقالات والمداهمات والعمليات. ويتم القيام بكل هذه الأنشطة بشكل يتحلى بالخلاقة وبالإصرار" ".

وتابع البيان: "وقال نتياهو: "أود أن أعطي مثالا تشاهدونه هنا: خلال العام 2015 بالكاد كانت هناك عمليات لضبط ورش تصنيع الأسلحة وفي العالم 2016 تم تنفيذ 43 عملية من هذا القبيل عبارة عن ضبط المعدات واعتقال المتورطين وإغلاق الورش. نبذل جهودا كبيرة جدا من أجل منع تصنيع الأسلحة وانتشارها وهذه الأسلحة تسبب مآسي كبيرة. وكان هناك ازدياد كبير ودراماتيكي في عدد الأسلحة التي ضبطت مثل البنادق وما إلى ذلك ولكن هذا التحدي لا يزال قائما. نعي أن ليس فقط أن السلطة الفلسطينية، للأسف، لا تدين الإرهاب فحسب بل كان هناك مسؤولون في فتح رحبوا بالعملية الإرهابية الأخيرة. نعلم أيضا أننا نواجه تغيرات سياسية دراماتيكية وأعتقد أن بعضها جيدة جدا بالنسبة لإسرائيل ولكن للأسف لم نصل بعد إلى تهدئة الموقف. ولكن مما أخذت انطباعا عنه اليوم فإن الجهود التي يتم القيام بها من قبل الجيش والاجهزة الأمنية هي جهود ملموسة. تم فيها تحقيق عدة اختراقات تكنولوجية واستخباراتية ملحوظة التي تقودنا في الاتجاه الصحيح. يجب أن نأخذ اليقظة ومكافحة الإرهاب دائما على بالنا. وهناك مؤشر يدل على ما يجري وهو العملية الإرهابية التي وقعت في سارونا قبل عام. وفي أعقاب العمليات التي تم القيام بها وهي ضبط ورش تصنيع الأسلحة والعمل المنظم ضد سلسلة تصنيع الأسلحة والعمليات الإرهابية تضاعف سعر رشاشات الكارلو وأسلحة أخرى ست مرات خلال عام واحد. لا يوجد دليل أفضل من ذلك على فعالية عملياتنا ولكن لا يوجد نجاح مطلق. للأسف, لا نزال نواجه التهديدات وبين الحين والآخر توجد محاولات لتنفيذ عمليات إطلاق نار في يهودا والسامرة ولكن قوات الجيش والأجهزة الأمنية تعمل هنا بوتيرة كبيرة جدا وبشكل يتحلى بخلاقة كبيرة جدا من خلال استخدام أساليب حديثة لم أعرف بعضها ويسرني أنني تعرفت عليها اليوم" " بحسب البيان.