عون يزور السعودية لكسر الفيتو بين بيروت والرياض

حزب الله:

السعودية تتحمل مسؤولية تأثير انتخاب عون في لبنان لعامين ونصف

قرر الرئيس اللبنانية ميشال عون، القيام بزيارة مرتقبة الى كل من قطر والسعودية، في قرار مفاجىء، أثار اهتمام الجمهور، وفي خطوة لإعادة العلاقات التي عانت من البرود لوقت طويل، على أن تكون الزيارة المتوقع أن يقوم بها عون الاسبوع القادم، الخارجية الأولى له منذ توليه الرئاسة في بيروت التي عانت من انقطاع العلاقات مع الخليج.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ونقلت مصادر صحفية لبنانية، تصريحات النائب نعمة طعمة التي قال فيها: "الزيارة نطوي على دلالات كثيرة لما ترمز إليه علاقة لبنان بالسعودية، حيث للمملكة أياد بيضاء على لبنان، وسيكون لها وقع خاص بعد الفتور الذي ساد".

وقال ايلي رزق، رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية – السعودية، في تصريح له: "الجانب السعودي أبدى ارتياحا كبيرا للزيارة لما لها من تأثير كبير في إعادة العلاقات بين لبنان وهذه الدول إلى طبيعتها، كما سادت اجواء طيبة لدى اللبنانيين العاملين في الخليج".

وتأتي هذه الزيارة بعد قيام حزب الله على لسان نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، بشن هجوم لاذع على السعودية، خلال احياء السنوية الأولى لإعدام رجل الدين الشيعي السعودي، نمر النمر. وقال قاسم: "السعودية تتحمل مسؤولية تأثير انتخاب عون في لبنان لعامين ونصف".