عربية وعالمية

صحيفة بريطانية: الأسد لم ينتصر في سورية و100 ألف مقاتل لا زالوا يقاومون نظامه

كل العرب 08:49 16/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

صحيفة بريطانية: 

نظام الأسد لم يكن قادرًا على إخراج المقاتلين من مواقعهم ولهذا قامت الطائرات الروسية والسورية بإمطار حمم من القنابل عليهم 

نظام الأسد يعتمد على الدعم الأجنبي القادم من روسيا وإيران للبقاء، فيما أصبح إعادة دولة قابلة للحياة في سوريا بعد تدمير حلب الشرقية أمر بعيد المنال

رغم خروج المقاتلين من مركز مدني مهم إلا أن عددهم لا يزال يزيد عن مئة ألف مقاتل ويسيطرون على مناطق واسعة من سوريا، ويسيطر الأكراد السوريون على مناطقهم

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية "إنّ النصر الذي أعلن عنه الرئيس السوري بشار الأسد لا يعني نهاية الحرب، فربما أطفأت قواته آخر جمرة للمقاومة في حلب وتمكن من السيطرة على المدن السورية الكبرى الأربع، إلا أنّ إنتصاره لم يكن سوى رقصة حرب"، مشيرة الى أنّ معركة حلب لم يكن سوى مجرد جولة في الحرب فقط.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بشار الأسد

وأكدت الصحيفة أنّ "نظام الأسد لم يكن قادرًا على إخراج المقاتلين من مواقعهم ولهذا قامت الطائرات الروسية والسورية بإمطار حمم من القنابل عليهم ولم تقم بإبادة المقاتلين فقط وإنما المدنيين أيضًا".

وأشارت الصحيفة الى أن نظام الأسد يعتمد على الدعم الأجنبي القادم من روسيا وإيران للبقاء، فيما أصبح إعادة دولة قابلة للحياة في سورية بعد تدمير حلب الشرقية أمر بعيد المنال. وأضافت: "رغم خروج المقاتلين من مركز مدني مهم إلا أن عددهم لا يزال يزيد عن مئة ألف مقاتل ويسيطرون على مناطق واسعة من سورية، ويسيطر الأكراد السوريون على مناطقهم".

وقالت الصحيفة: "تجني واشنطن والعواصم الأوروبية الأخرى حصاد ما زرعته في المراحل الأولى من النزاع عندما لم تستدع لا قوة الإرادة ولا المال الكافي للتدخل بشكل فاعل، فقد جعلت الولايات المتحدة وبريطانيا الأسد مركزا للمفاوضات وفشلتا بتقديم الدعم للقوى التي تحالفت ضده، ووضع باراك أوباما الخط الأحمر حول استخدام السلاح الكيمياوي لكنه فشل في حماية ذلك الخط الأحمر، وقبل تدمير حلب بمدة تبين أن الوعود بحماية القوى الخارجية للمدنيين من الجرائم فارغة".

وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أن تنظيم الدولة استغل الهجوم على حلب لاستعادة السيطرة على مدينة تدمر التاريخية بشكل أظهر الصعوبة التي تواجهها قوات النظام المتشرذمة وعدم قدرتها على حماية المناطق التي سيطروا عليها بمساعدة روسية لمدة طويلة.

وتتوقع الصحيفة أن يظل تنظيم الدولة الإسلامية قادرا على اجتذاب عناصر جدد ما لم تتوفر السياسة التي تعالج مظاهر السخط السني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio