أم الفحم: يوم مفتوح لأهالي طلاب الثانوية الشاملة

شكر مدير المدرسة الأستاذ أحمد رشيد أولياء الأمور على تلبيتهم دعوة المدرسة، مؤكدًا على أهمية تواصلهم مع المدرسة من أجل مصلحة أولادهم

نظمت مدرسة أم الفحم الثانوية "الشاملة"، وسط مشاركة واسعة لأولياء الأمور، يوما مفتوحا لأولياء أمورالطلاب في الصفوف العاشرة والحادية عشرة، وذلك لإستلام الشهادات نصف الفصلية من السنة الدراسية الحالية 2017/2016.

خلال اليوم المفتوح 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكان في إستقبال أولياء الأمور مدير المدرسة المربي أحمد رشيد، ونوابه ومركّزو الطبقات ومركّزو المواضيع، وسائر أعضاءالهيئة التدريسية، مرحبين بهم في مدرستهم.

بعدها توجه أولياء الأمور لمربي صفوف أبنائهم وبناتهم لاستلام الشهادات، والإستماع إلى شرح وافٍ من المربين عن أوضاعهم التحصيلية والسلوكية خلال النصف الأول من الفصل الدراسي الجاري من هذه السنة الدراسية.

وشكر مدير المدرسة الأستاذ أحمد رشيد أولياء الأمور على تلبيتهم دعوة المدرسة، مؤكدًا على أهمية تواصلهم مع المدرسة من أجل مصلحة أولادهم، وداعيا إياهم لتسخير جميع الجهود وتوفير كافة الإمكانات من أجل نجاح أبنائهم تعليميا وتربويا.

هذا، وشدد مدير "الشاملة" على أن المدرسة تبذل جهودا واسعة في سبيل صقل طلابها تحصيليا وتربويًا وتوفير بيئة آمنة لهم تتسم بالحوار والإحترام المتبادل، مشيدًا بالنسبة العالية للحضور، ما يعكس مدى إهتمامهم بمستقبل فلذات أكبادهم، وحرصهم على التعاونً المثمر مع إدارة المدرسة ومعلميها في سبيل رفعة أبنائهم وتقدمهم. كما حثّهم على العمل بالنصائح والملاحظات التربوية الناجعة التّي قدمها مربو الصفوف، للوقوف على مستوى أبنائهم التحصيلي والتربوي من أجل متابعة تحصيلاتهم الدراسية وسلوكياتهم عن كثب، مساهمة منهم في الحفاظ على مصلحة الطلاب والطالبات في مختلف الجوانب التعليمية والتربوية والإجتماعية، ودعما للمدرسة ومسيرتها التربوية - التعليمية. كما وتم تكريم محمد أحمد محاميد مسؤول مكافحة التدخين والكحول على جهوده في توعية هذا الجيل في إظهار أضرار مثل هذه السلوكيات السلبية.

وكان لافتاً حضور رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة محمد عبد رضا جبارين وأعضاء اللجنة، الذين عبّروا عن تقديرهم البالغ للأهالي الذين أبدوا اهتماما لافتاً بأبنائهم وحضروا الى المدرسة تلبية لدعوة المدرسة "الشاملة"، بغية الإطلاع على أوضاع أبنائهم التعليمية والتربوية.