استطلاع: غالبية الفلسطينيين يرفضون حل السلطة وشعبية فتح 37%

أجاب 25% من المشاركين أن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الصحيح، مقابل 70% يرون بأنه يسير بالاتجاه الخاطئ

تصل شعبية حركة فتح إلى 37% بشكل عام، وتصل في قطاع غزة إلى 50%، بينما تنخفض بشكل ملحوظ في الضفة على 30%

انقسم الفلسطينيون إزاء رأيهم في التأييد لاستحداث منصب نائب الرئيس الفلسطيني، حيث يؤيد 49% استحداث منصب نائب للرئيس الفلسطيني

أجرى معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" استطلاعًا للفلسطينيين فحص آرائهم حول  حل السلطة وسألهم عن تأييدهم لفتح وحماس، حيث أظهرت النتائج أن 74% من المستطلعين الفلسطينيين لا يؤيدون فكرة حل السلطة الفلسطينية في الوقت الحالي، وبحسب الاستطلاع فإن المستطلعين انقسموا حول تأييدهم لمبدأ حل الدولتين وللعودة لمحادثات السلام، واستخدام الكفاح المسلح لإنهاء الاحتلال.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

جامعيون يرفعون أعلام فتح

وبحسب الاستطلاع فإن 68% من المشاركين لا يتفقون مع قرار المحكمة العليا بشأن تأجيل الانتخابات، و61% منهم يلقون اللوم على محاكم قطاع غزة.

وأجاب 25% من المشاركين أن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الصحيح، مقابل 70% يرون بأنه يسير بالاتجاه الخاطئ. كما وصرح 48% من المستطلعين بأنهم متفائلون إزاء المستقبل في فلسطين، مقابل 50% صرحوا بأنهم متشائمون.

وحول سؤال عن أولوياتهم، أجاب 36% بأن همهم تحسين الوضع الاقتصادي وخلق فرص عمل، بينما 33% قال بأن أولويتهم هي إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإزالة الحواجز، في حين صرح 25% بأن أولويتهم خفض تكاليف الحياة المعيشية.

وحول حلّ السلطة، عارض 60% من الفلسطينيين ذلك، مقابل 33% يؤيدون حلها و7% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، فتظهر النتائج أن الأكثرية المعارضة لحل السلطة هم سكان الضفة (62%) مقابل (56%) لسكان غزة. 

استحداث منصب نائب الرئيس الفلسطيني

هذا وانقسم الفلسطينيون إزاء رأيهم في التأييد لاستحداث منصب نائب الرئيس الفلسطيني، حيث يؤيد 49% استحداث منصب نائب للرئيس الفلسطيني، مقابل 34% لا يؤيدونها و17% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، فتظهر النتائج أن سكان الضفة (51%) الأكثر تأييداً لاستحداث هذا المنصب مقارنة مع سكان غزة (45%).

كما وتصل شعبية حركة فتح إلى 37% بشكل عام، وتصل في قطاع غزة إلى 50%، بينما تنخفض بشكل ملحوظ في الضفة على 30%. وتصل شعبية حركة حماس إلى 12% بشكل عام ولا فروقات تذكر لحماس بين الضفة وغزة. 

وفي ضوء الحراك الدولي والأنباء عن مبادرات لاستئناف عملية السلام، انقسم المستطلعون الفلسطينيون حيث صرح 46% بأنهم يؤيدون هذه المبادرات من حيث المبدأ، مقابل 45% لا يؤيدونها، و9% لا يعرفون. ومن حيث المنطقة الجغرافية، فتظهر النتائج أن سكان غزة (48%) هم الأكثر تأييداً لاستئناف عملية السلام مقارنة مع سكان الضفة (44%).

وبالنسبة لانتخابات أمريكا، فان 44% يرون أن كلنتون الأنسب للرئاسة الأمريكية وكلاهما غير مناسبين لفلسطين.